رائحة الفم الكريهة
يمكن لظهور رائحة الفم الكريهة أن يدل على عادات سيئة في العناية بالأسنان، ولكنه من ناحية أخرى قد يكشف عن حالة مرضية تحتاج إلى تدخل طبي عاجل، كما تؤثر نوعية الأطعمة التي تتناولها يوميًا على رائحة فمك أيضًا.
كيف يؤثر الطعام في رائحة الفم الكريهة؟
إن كل طعام تتناوله يبدأ مرحلة التكسير في الفم ثم يتم امتصاصه في مجرى الدم ومن ثم الانتقال إلى كل أنحاء الجسم ومنها الرئتين، وبالتالي يؤثر هذا الطعام على نوعية الهواء الذي يخرج منك عند الزفير، وبالتالي إذا كنت تتناول أطعمة ذات روائح نفاذة مثل الثوم والبصل بشكل يومي أو أكثر من مرة في الأسبوع فإنه مهما كنت تمارس من عادات تنظيف صحية سواء الغسل مرتين يوميًا بالفرشاة أو استخدام الغسول والخيط الطبي فإن الرائحة النفاذة ستظل عالقة في مجرى الجهاز التنفسي، ومن الأطعمة التي تؤثر على رائحة تنفسك لفترة طويلة كل من:
- الجبن بأنواعه.
- البسطرمة.
- البهارات القوية.
- عصير البرتقال أو الصودا.
- الكحول.
وبالمثل فإن الالتزام بحمية صحية كثيرة البروتين دون خضراوات أو فاكهة تُطلق المزيد من المواد الكيميائية التي تؤثر على رائحة الفم.
كيف يمكن لعادات التنظيف السيئة أن تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة؟
إن تجنب التنظيف اليومي للأسنان مرتين يوميًا على الأقل بمعجون غني بالفلورايد يؤدي لبقاء جزيئات الطعام لفترة طويلة في الفم، وهذا بدوره يعزز من نمو البكتيريا على الأسنان واللثة، وهذه البكتيريا تُطلق مواد كيميائية ذات رائحة نفاذة تقوم من خلالها بتفتيت المينا والتغذية عليها مما يزيد من مخاطر التسوس والرائحة الكريهة.
كيف يمكن للمشكلات الصحية أن تؤثر في رائحة الفم؟
إذا كنت تمارس عادات تنظيف جيدة وتراقب قائمة طعامك بحرص ولا تزال تعاني من رائحة الفم الكريهه فقد يكون الأمر علامة تحذيرية على معاناتك من مشكلة صحية، قد تكون في الفم نفسه مثل التهاب اللثة أو تسوس الأسنان، وقد تكون في الجسم عمومًا.
ويمكن للرائحة الكريهة في الفم أن ترتبط بمجموعة متنوعة من الأمراض ومنها:
- أمراض اللثة، والتي تنجم عن تراكم الترسبات على الأسنان وتكوين سموم تزيد من تهيج اللثة، وإذا استمر الأمر لفترة طويلة قد يؤثر على عظام الفك.
- التركيب الخاطئ للتيجان أو عدم علاج الأسنان بشكل صحيح، إذ يؤدي هذا إلى زيادة الالتهابات المؤدية للرائحة الكريهة.
- جفاف الفم أو نقص اللعاب، فترطيب الفم ضروري للغاية لتحييد الأحماض والتخلص من الخلايا الميتة، ويمكن لبعض الأدوية أو عدم تناول الماء بكثرة أو وجود مشكلة في الغدد اللعابية أن تؤدي إلى رائحة كريهة في الفم.
- المعاناة من الحساسية الموسمية.
- وجود التهابات في الجهاز التنفسي، أو التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
- الإصابة بداء السكري فيمكن للطعم الكريه في الفم أن يكون من أولى علامات الإصابة بهذا المرض.
- مشكلات الجهاز الهضمي فلا يتم هضم الطعام جيدًا وقد تعاني معه من ارتجاع في المريء مما يعني وصول أحماض المعدة إلى الرئة وزيادة انبعاث الرائحة الكريهة عند التنفس.
هل هناك منتجات يمكنها القضاء على رائحة الفم الكريهة مهما كانت أسبابها؟
إن انتقاء معجون بالفلورايد والحرص على تغيير فرشاة الأسنان كل 3 أشهر سوف يساعدك في تنظيف الأسنان بشكل جيد، أما عن الأسباب الداخلية مثل تناول الأطعمة ذات الرائحة النفاذة أو مشكلات الجهاز الهضمي أو وجود مشكلة في الغدد اللعابية فيمكنك معها تجربة كبسولات النعناع المركزة.
وتعتبر كبسولات سوفتجيل Peppermint Oil Softgels من الحلول النهائية لأي رائحة كريهة في الفم، فهي لا تخلصك فقط من الرائحة الخارجية ولكن تتغلغل في الأمعاء وتسيطر على البكتيريا التي تزيد من رائحة التنفس الكريهة، كما أن تُحسِّن من قدرتك على هضم الطعام لتشعر بانتعاش شديد مهما كان نوع التغذية التي تواظب عليها.
إن Peppermint Oil Softgels منتج بريطاني أصلي عالي الجودة وخاضع للكثير من اختبارات الجودة والسلامة وقادر على القضاء على البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة ومنحك تنفسا منعشًا في الوقت ذاته طوال اليوم وفي الصباح حتى لا تشعر بأي إحراج بعد هذا، فلا يجب أن تتجاهل تجربته سريعًا.
كلمة أخيرة عن رائحة الفم الكريهة
إن المعاناة من رائحة تنفس كريهة سوف تعني علاقات اجتماعية وأسرية سيئة للغاية، فمهما حرصت على غسول الفم أو مضغ العلكة فسوف تظل الرائحة قائمة ومزعجة لمن حولك خصوصًا القريبين للغاية مثل الزوجة والأبناء.
لذا فإن الحرص على اتباع عادات صحية في التغذية ومضغ الطعام جيدًا مع الحرص على غسل الأسنان وتنظيف اللسان أيضًا يساعدك في التقليل من تلك الرائحة، ولا تنس تناول الكثير من المياه لزيادة اللعاب ورفع مستوى القدرة على هضم الطعام.
ومن الأفضل محاولة الامتناع عن التدخين أو استخدام كبسولات تقلل من البكتيريا التي يسببها الدخان في المعدة والقولون والفم، ولا يجب أن تتجاهل استشارة طبيب الأسنان إذا وجدت أي ألم في اللثة أو الأسنان استمر لعدة أيام.
المرجع : موقع أسنان كير