فوائد عشبة العصفر الجمالية والصحيّة

[faharasbio]

فوائد عشبة العصفر

دائماً ما تُفاجئنا الطبيعة بأعشابها وأشجارها ونباتاتها المتنوعة التي تحمل عدداً كبيراً منَ الفوائد لصحة الإنسان، فمنذُ القِدَم كانَ البشر يُحبون تجربة أي شيءٍ جديد يُلاحظون وجوده في الطبيعة من حولهم، وعلى هذا الأساس يتم اختيار الشيء الجيد منَ السيء ومن ثمَ ينتقل العلماء والخبراء في عصرنا لدراسته بعدَ زمنٍ طويل وملاحظة ما إذا كانَ يُسبب الضرر أو الفوائد للبشر.

ومنَ الجدير بالذكر، أنهُ تمَ اكتشاف عشبة جديددة تُسمى {العصفر} يُمكن استخدامها كنوعٍ منَ التوابل أيضاً، وتتم زراعتها في عشرات البلدان المختلفة مثل {الهند، الولايات المتحدة} ولكن كمياتها تكون شحيحة بعض الشيء كونها لا تتجاوز 600 ألف طن خلالَ العام الواحد فقط، ولكن هذا النبات يحتوي على فوائدٍ رهيبة تمَ استخدامه في المجال الصحيّ والتجميلي أيضاً.

ونوّد الإشارة، أنَ نبات العصفر ينتمي إلى فصيلةٍ تُدعى {النجميات} وهوَ منَ الأعشاب الحولية المزهرة، وكانت زهوره تُستخدم في عملية صباغة الأقمشة كونها تتميز بلونها الفريد ويتم إدخاله أيضاً في عملية صبغ الأطعمة وتلوينها، وحتى زيت العصفر الذي يتم استخراجه يُعتبر من أفضل الزيوت الصحيّة كونهُ غني بأحماض ينولينيك واللينوليك، وبتلات هذه العشبة مليئة بصبغة الكرثامين، ولذلك ما هيَ فوائد عشبة العصفر الجمالية والصحيّة؟

فوائد عشبة العصفر الجمالية والصحيّة

صديقي القارئ،، إذا كنتَ من محبي عالم الطبيعة والأعشاب، وتحب تجربة كل ما هوَ جديد،، نُقدّم لكَ في هذا المقال أفضل 8 فوائد جمالية وصحيّة لعشبة العصفر عليكَ معرفتها:

علاج مرض السكري:

للأفراد الذينَ يُعانون منَ السكري ويُحاولون إيجاد حلول للتخفيف منهُ أو الوقاية، فإنَ عشبة العصفر غنية بمادة أوميغا 6 التي تعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز داخل الدم، وخاصةً إذا  تمَ استهلاكها بشكلٍ منتظم.

مفيد للرحم:

تُعاني أغلب النساء من مشكلة الأعراض المُرافقة لفترة الحيض والتي تُسبب لها الكثير منَ الآلام والتشنجات والتقلصات الحادّة والتغيّرات المزاجية والإرهاق والتعب الجسدي، ولذلك تبحث عن حلولٍ طبيعية من أجل التخفيف من هذه الأعراض، ومن أفضلها هيَ عشبة العصفر كونها غنية بحمض اللينوليك القادر على تنظيم عمل الهرمونات بشكلها الصحيح.

بالإضافة إلى أنَ هذه العشبة قادرة على تنظيف الرحم منَ الداخل وقتل الفطريات والقضاء عليها والحماية منَ السرطان الذي يُصيب تلكَ المنطقة.

زيادة قوّة الشعر:

تُعتبر هذه العشبة من أفضل الخيارات التي تُساعد في الحدّ من تساقط الشعر والتغلب على مشكلة هشاشة الخصلات، وخاصةً عندما يتم شراء المنتجات التي تحتوي عليها وتدليك فروة الرأس بها فتعمل على تطهيرها منَ القشرة والأوساخ وتُعزّز عمل الدورة الدموية بها وبالتالي تُؤدي لزيادة نموّ الشعر الجديد بشكلٍ أقوى وأكثر لمعاناً عن السابق.

التخفيف منَ التوتر:

يتعرّض الإنسان للكثير منَ المواقف التي تستدعي منهُ الشعور بالخوف والقلق والتوتر لبضع ساعاتٍ منَ الوقت، وخاصةً الأوقات التي تسبق الامتحانات ولذلك تُعدّ هذه العشبة خياراً مثالياً لهذا الشعور بسبب احتوائها على نوعٍ منَ الزيوت لهُ دور في تهدئة الأعصاب وزيادة الشعور بالراحة والطمأنينة والاسترخاء، عندما يتم استهلاكها تُفرز أيضاً هرمونات السعادة وتُقلّل من هرمونات التوتر.

الحفاظ على صحة القلب:

هل تعلم أنَ هذه العشبة والزيت الخاص بها أيضاً لهما دور مهم في عملية توسيع الشرايين وتمييع الدم، وبالتالي تُحافظ على قوّة عضلة القلب وتُنظّم الدم بها وتحميه منَ الجلطات أو المشكلات الشائعة التي تُصيب الإنسان، بالإضافة لدورها في خفض مستويات الكوليسترول الضارّ وخاصةً عندما يتم استخدامها على شكل مكملاتٍ غذائية أو إدخالها ضمنَ الأطعمة.

الحدّ منَ السمنة:

يُمكن الاستعانة بالعصفر عادةً لمساعدة الجسم على خسارة عدّة كيلوغراماتٍ زائدة، وذلكَ بسبب قدرته على حرق الدهون المتراكمة والضارّة في الجسم وبالتالي إنقاص الوزن وخاصةً أنهُ غني بأحماض أوميغا 3 التي تُساعد أيضاً في عملية الحرق.

زيادة نضارة البشرة:

يُمكن إدخال العصفر أيضاً في منتجات العناية بالبشرة أو من خلال الخلطات الطبيعية، كونهُ يُسهم في تفتيح الندبات القديمة وتنظيفها منَ الأوساخ العالقة عليها والناتجة عن الأجواء الخارجية وخاصةً المسامات ممّا يُقلّل من ظهور الرؤوس السوداء أو الحبوب الصغيرة.

بالإضافة إلى قدرته على إضفاء اللمعان والحيوية للبشرة بسبب تقليل علامات التقدّم في السن وتجديد خلاياها كونهُ غني بحمض اللينوليك، ويُسهم أيضاً في زيادة نعومة البشرة المعرّضة للجفاف أو الخشونة ويعمل على ترطيبها بطريقةٍ عميقة.

التخفيف من التهاب المفاصل:

إنَ التهاب المفاصل مشكلة تُؤرق الكثيرين، ولكن أثناءَ إدخال العصفر في النظام الغذائي فهوَ مليء بالنحاس الذي يُعزّز من كثافتها ويُعتبر مضادّاً للالتهابات التي تُقلّل من ظهور أعراضها وآلامها المرافقة.

تقوية الجهاز المناعي:

إذا كنتَ تُعاني من مشكلة المناعة الضعيفة وتُواجه الكثير منَ الأمراض الموسمية، فالحل هوَ إدخال العصفر إلى نظامك الغذائي لما لهُ من دورٍ مهم في مدّ الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة التي تُساعده على العمل بشكلٍ طبيعي ورفع نظام المناعة بهِ وبالتالي القدرة الكبيرة على مواجهة الأمراض.

ضعف العضلات:

يُواجه بعض الأفراد مشكلة التعب المزمن أو الإجهاد من أقل المواقف أو تنميل الأطراف أو تعب عام في العضلات والجسم، ومن هنا فالعصفر غني بفيتامين هاء وبعض العناصر الأخرى التي تحمي خلايا الجسم وتُقلّل خطر تعرّضها للتلف.

ما هيَ أضرار عشبة العصفر؟

بالتأكيد كباقي أنواع الأعشاب والمنتجات التي يتم استخراجها منَ الطبيعة، قد تكون رهيبة من حيث الفوائد على فئة منَ الأفراد، ولكنها لا تُناسب فئة أخرى نظراً للآثار الجانبية التي تُلحقها بهم، ومن أبرز أضرارها:

  • يُفضّل أن يتم الابتعاد عنها سواءً كانت على شكل زيت أو مكملات أو حتى عشبة إذا كنتَ ستخضع لعمليةٍ تستدعي الجراحة قبلَ حوالي 3 أسابيعٍ منها.
  • يُنصح أن يتم الابتعاد عنها نهائياً من قِبَل النساء الحوامل وخاصةً في الأشهر الأولى، كونها تُسبب الإجهاض.
  • إذا تمَ استهلاك هذه العشبة أو وضعها بكثرة في الأنظمة الغذائية ستُؤدي لحدوث تقلصات وآلامٍ حادّة في البطن وبالتالي حدوث تلبك في المعدة وإسهال متكرر، وخاصةً إذا تمَ استخدامها بإفراط في فترة الدورة الشهرية فتُسبب غزارة في الحيض.

كل شيء زادَ عن حدّه انقلبَ ضده، ولذلك فإنَ عالم الأعشاب رهيب ونعمة منَ الله سبحانه وتعالى، ولكن الاستخدام السيء لها قد يُؤدي لحدوث أضرار أو آثارٍ جانبية أنتَ بغنىً عنها، ولذلك قبلَ تجربة أي عشبة عليكَ استشارة الطبيب المختص ما إذا كانت تتلائم معَ حالتك الصحيّة، وحاول أن تُبعد الأطفال عنها قدر الإمكان.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

[ppc_referral_link]