فيلر الشفايف

فيلر الشفايف
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

فيلر الشفايف

تعد الإجراءات التجميلية بكافة أنواعها منتشرة جدًا في وقتنا الحاضر بل في بعض الأحيان أصبحت ضرورة ملحة للكثيرين وذلك بسبب انتشار وتطور الطب التقني وانتشاره كموضة بين الناس.

تعتبر الإجراءات التجميلية بأنواعها المختلفة سواء كانت جراحية أو لا من الإجراءات الاختيارية التي يقبل عليها الأشخاص بغرض تغيير مظهر لعضو ما من الجسم بسبب انزعاج،ً أو حتى في بعض الأحيان يكون هذا الإجراء ذو فوائد علاجية.

فمثلًا عمليات التخلص من السمنة الزائدة على الرغم كونها من الإجراءات التجميلية إلا أنها تعود بفوائد صحية على الجسم ككل.

وأيضًا عمليات تصحيح اعوجاج الأنف واضطرابات التنفس أيضًا تريح عملية التنفس، وتعيدها لوضعها الطبيعي إضافة إلى إكساب الأنف شكلًا جميلًا متناسقًا مع الوجه.

ونظرًا لانتشار ثقافة الاهتمام بالمظهر الخارجي وإكسابه أهمية خاصة نجد أن العديد من الناس، وخصوصًا النساء أصبحوا يسعون وراء هذه العمليات ويتابعون آخر مستجداتها وتحديثاتها.

سنتحدث اليوم في هذا المقال عن فيلر الشفايف الذي انتشر كثيرًا في الآونة الأخيرة، وسنذكر أشهر أنواعه وأخطاره العامة.

ما هو الفيلر؟

يعد حقن الفيلر ثاني أشهر المواد التي يتم حقنها في البشرة بعد البوتوكس لأغراض تجميلية بحتة ويكتسب شعبية واسعة بين الناس.

حقن الفيلر يصنف ضمن الإجراءات غير الجراحية، ويتم إجرائه باستخدام مخدر موضعي يطبق في حالة فيلر الشفايف على منطقة الشفاه فقط قبل بدء الحقن.

والفيلر بشكل أساسي هو عبارة عن مادة مالئة يتم حقنها لملئ الفراغات وإخفاء التجاعيد أو آثار الندبات وبالطبع الغرض الأساسي هو جعل الشفاه ممتلئة وكبيرة.

يمنح الفيلر شكل جذاب وجميل جدًا للشفاه، وتكون النتائج غالبًا مبهرة، ولكن مع الأسف ليست نتائج دائمة فهو يحتاج لتجديد الحقن لفترات معينة حسب نوع الفيلر المستخدم وثباتيته، وأيضًا حسب استجابة الجسم.

يعتبر من أقل الإجراءات التجميلية تكلفة ولا يحتاج إلى الكثير من الوقت فتطبيقه لا يحتاج أكثر من ربع ساعة إلى النصف ساعة كحد أقصى.

كما لا تقتصر فوائد الفيلر على الشفايف فقط بل أن له استخدامات كثيرة نذكر منها:

  • إزالة خطوط العبوس في الوجه التي تعطي مظهرًا متقدمًا في العمر.
  • إزالة خطوط الرقبة والكفين.
  • التخلص من التجاعيد والخطوط التي تظهر حول العينين.
  • إزالة آثار الندوب والجروح.
  • إزالة الخطوط التي تظهر حول الفم.

يمكن القول أنه إجراء مؤلم بعض الشي بسبب غزارة النهايات العصبية في الشفاه ولكن يمكن التخلص من الألم كما سبق وذكرنا بتطبيق مخدر موضعي على الشفاه.

أو يمكن أن يقوم الطبيب بإعطاء حقنة مشابهة للحقنة التي يعطيها طبيب الأسنان لتثبيط الاعصاب المسؤولة عن الحس في هذه المنطقة.

فيلر الشفايف المحتوي على حمض الهيالورونيك

على الرغم من تواجد أنواع كثيرة من فيلر الشفايف وتنوع أسمائها التجارية والشركات المنتجة إلا أنها جميعها تتشارك احتوائها على حمض الهيالورونيك.

إن حمض الهيالورونيك يعتبر مادة طبيعية مفرزة في الجسم في الحالة العادية تقوم بترطيب البشرة، وأيضًا تعد معالجة لآثار التجاعيد وتكسب الشفاه حجم إضافي.

لذلك يعد مادة فعالة جدًا ينصح بحقنها، وأيضًا تعد مادة من السهل التعامل معها حيث أنها نادرًا ما تسبب رد فعل تحسسي عند الناس بسبب كونها بالأساس مادة طبيعية.

كما أنها تمتلك ميزة سهولة التحكم حيث يمكن إزالة الحجم الزائد وإذابته بسهولة في حال حقن كمية زائدة من الفيلر عن طريق الخطأ.

ولكن كغيره من المواد لا يعد ذو نتيجة دائمة بل يحتاج إلى التجديد بعد ستة أشهر غالبًا.

هناك أنواع فيلر فرنسية شهيرة تحتوي على حمض الهيالورونيك بشكل أساسي وهي:

  • Juvederm xc.
  • Juvederm ultra xc.
  • Restylane silk: وهو النوع الأفضل بسبب حصوله على موافقة مرخصة من ال FDA .

فيلر الشفايف بالكولاجين

كما نعرف فإن الكولاجين يفرز بشكل طبيعي في خلايا البشرة ومتواجد بشكل طبيعي في الجسم.

يعتبر الكولاجين عامل أساسي في تجديد مرونة البشرة وزيادة عمر الخلايا حيث يقلل من ظهور التجاعيد بشكل كبير.

يتم استخدام فيلر الشفايف المحتوي على الكولاجين بشكل كبير في نفخ الشفايف بسبب نتائجه المبهرة على البشرة حيث يكسبها حجم ممتلئ وجميل وأيضًا مرونة كبيرة.

ولكن تعتبر نتائجه الأسرع في الزوال وغالبًا لا يتجاوز الأربع أشهر إلى العام حسب نوعية البشرة واستجابة الخلايا.

كما أنه في بعض الحالات الخاصة يسبب ردود فعل تحسسية لذلك يجب إجراء اختبار تحسس قبل حقنه في البشرة.

في بعض الحالات يلجأ الأطباء لحقن البلازما بسبب تعزيزها إفراز الإيلاستين الذي يكسب الشفاه الكثير من المرونة ولكن يمكن القول أن البلازما لا تعد من المواد المالئة بسبب كونها لا تعطي نتائج فورية للشفاه.

أضرار استخدام فيلر الشفايف

  • في ببعض الأحيان يحدث تورم تالي للحقن قد يكون بسيطًا ناتج عن كدمة، وقد يستمر لبضع ساعات ولكن في حالة التورم المستمر لعدة أيام من الضروري أن نلجأ للطبيب ليقوم بحقن مضادات حساسية.
  • القروح والندوب بسبب الإصابة بالتهاب تالي لعملية الحقن وتركها بدون علاج، وبالتالي سيتسبب هذا الأمر بتشوه شكل الشفاه.
  • فشل عملية الحقن وعدم التماثل في شكل الشفتين أو التكتل بشكل بشع، ويكون ناتج إما عن رداءة الفيلر المستخدم أو عدم كفاءة الطبيب.
  • التجلطات الوعائية بسبب دخول الطبيب في أحد الأوعية الدموية عن طريق الخطأ، وبالتالي ستتورم الشفاه وسيزداد حجمها وتتشوه.
  • مخاطر نزيف بسبب إصابة أحد الأوعية الدموية، وهي أحد اشهر مخاطر الفيلر، وخصوصًا عند المرضى الذين يمتلكون خطورة نزف عالية.

هكذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا نرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات مفيدة وقيمة.

‫0 تعليق