كم عدد السعرات الحرارية في البرتقال

كم عدد السعرات الحرارية في البرتقال
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

كم عدد السعرات الحرارية الموجودة في البرتقال والتي تعتبر من الفواكه الطبيعية المشهورة جدا والتي تستخدم في صناعة الحلويات بمختلف أنواعها ويمكن تناول البرتقال بشكله الطبيعي طازجا بعد تقشيره بالإضافة إلى استخدامه في صنعه مغذي وعصير لذيذ ، وعند التفكير في الفاكهة وفقدان الوزن يبحث الناس عن عدد السعرات الحرارية الموجودة في كل نوع من الفاكهة ، ومن خلال المقال التالي على فنجان سيتم ذكر عدد السعرات الحرارية الموجودة باللون البرتقالي.

فواكه برتقالية

البرتقال هو ثمار حمضيات ، وهي ثمار لذيذة مستديرة الشكل أو ممدودة الشكل ، حسب نوعها. تتميز بقشر برتقالي لامع ، وطبقة بيضاء توضع مباشرة تحت القشرة. يحتوي البرتقال على بذور والفاكهة مقسمة إلى أصابع. يعد البرتقال ثمارًا غنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة جدًا لصحة الإنسان. يعتبر البرتقال أيضًا من الفواكه التي يسهل تخزينها ، وهناك العديد من أنواع البرتقال ، منها الأنواع الحلوة مثل برتقال فالنسيا ، والسرة ، والبرتقال المحمر ، وبعض الأنواع المرة مثل إشبيلية والبرغموت ، والتي تستخدم أساسًا لاستخراج الزيوت. منها ، وأن شجرة البرتقال موجودة منذ آلاف السنين في الشرق الأوسط ، وانتشرت زراعتها في العديد من البلدان الأخرى في العالم ، والموسم الرئيسي للبرتقال هو من ديسمبر إلى بداية أبريل من كل عام.[1]

كم عدد السعرات الحرارية في البرتقال

البرتقال فاكهة منخفضة السعرات الحرارية ، حيث تحتوي حبة برتقالة واحدة تزن 140 جرامًا على عدد من السعرات الحرارية تتراوح من 66 إلى 73 سعرًا حراريًا ، وتأتي هذه السعرات في الغالب من السكريات الموجودة في البرتقال وقليلًا من الدهون والبروتينات ، وكوب من عصير البرتقال يحتوي أيضًا حجم 131 جرامًا يحتوي على 62 سعرًا حراريًا إذا كان العصير طبيعيًا وطازجًا ، بينما في العصير المعلب يكون عدد السعرات الحرارية في نفس الحجم 110 كيلو كالوري ، مما يثبت إمكانية الاعتماد على فاكهة البرتقال الطازج وعصير البرتقال الطازج في الحميات الغذائية لإنقاص الوزن بالإضافة إلى غناها بالعناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تسهل عملية الهضم وتزيد من الشعور بالشبع.[2][3]

العناصر الغذائية الموجودة في البرتقال

البرتقال من الفواكه الغنية بالسكريات والماء. كما أنها غنية بالألياف ، وهي مهمة وضرورية لصحة الجهاز الهضمي ، والفيتامينات ، لكن محتواها من البروتينات والدهون منخفض. لواحدة من برتقالة حجمها 140 جرامًا ، فيما يلي أهم العناصر الغذائية فيها:[1][2]

  • السعرات الحرارية: 66 إلى 73 سعرة حرارية.
  • يمثل الماء حوالي 86٪ من وزن برتقالة.
  • تحتوي البروتينات على 1.3 جرام
  • تحتوي الكربوهيدرات على 14.8 جرام
  • يحتوي السكر على 12 جرام
  • تحتوي الألياف على 2.8 جرام أي ما يقرب من 10٪ من احتياجات الجسم اليومية.
  • تحتوي الدهون على 0.2 جرام
  • يحتوي فيتامين سي على 92٪ من القيمة اليومية أي ما يعادل 82.7 مجم.
  • يحتوي حمض الفوليك على 9٪ من القيمة اليومية
  • يحتوي الكالسيوم على 5٪ من القيمة اليومية أي ما يعادل 60.2 مجم.
  • يحتوي البوتاسيوم على 5٪ من القيمة اليومية أي ما يعادل 232 مجم.
  • يحتوي الصوديوم على 13 مجم.

المركبات النباتية في البرتقال

يحتوي البرتقال على العديد من العناصر الغذائية والمركبات النباتية التي تدعم صحة الإنسان ، وهذه المركبات لها تأثيرات بيولوجية مهمة جدًا مثل مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات ، وتشمل هذه العناصر ما يلي:[2]

  • الفلافونويد: البرتقال هو ثمار غنية بالمركبات الفينولية ، بما في ذلك مركبات الفلافونويد مثل هيسبيريدين و نارينجين. تعد هذه المركبات من مضادات الأكسدة الضرورية جدًا للجسم ، ولها تأثير مهم في خفض ضغط الدم في الجسم ، وتقليل الالتهابات ، والحفاظ على صحة الأوعية الدموية والقلب ، والوقاية من الأمراض. القلب والشرايين.
  • الكاروتينات: وهي العناصر النباتية التي تعطي البرتقال لونه الأصفر والأحمر والبرتقالي. كما أنها من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية صحة الخلايا من التلف وإنتاج المزيد من فيتامين أ الضروري لصحة الجلد والبشرة ، بالإضافة إلى اللايكوبين وهو مضاد للأكسدة ضروري لصحة القلب.
  • فيتامين ج: فيتامين سي هو أحد الفيتامينات الموجودة بكميات كبيرة جدًا في البرتقال ، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساهم في إنتاج الكولاجين في الجلد ، وتحسين صحة الأنسجة الحية ، والحفاظ على نضارة الجلد ، ومنع سرطان.

الفوائد الصحية للبرتقال

للبرتقال فوائد صحية مهمة جدًا ويمكن أن يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم من خلال:[1][2]

  • الحفاظ على صحة القلب: يحتوي البرتقال على مجموعة من العناصر الغذائية التي تساهم في دعم صحة القلب والأوعية الدموية ، وذلك من خلال حماية الجسم من أمراض الشرايين الناتجة عن ارتفاع نسبة الدهون في الجسم ، بالإضافة إلى حماية الجسم من ارتفاع نسبة السكر في الدم بفضل غناه بالألياف التي تمنع امتصاصه. من السكر في الدم. .
  • الوقاية من الأمراض المزمنة: تناول البرتقال بشكل منتظم يساهم في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من خلال الحفاظ على المستوى الطبيعي لسكر الدم والوقاية من السمنة ، بالإضافة إلى الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والمعدة والرئة والفم. سرطان.
  • الوقاية من فقر الدم: بفضل غناه بفيتامين C ، على الرغم من احتواء البرتقال على كميات قليلة جدًا من الحديد ، إلا أن الكميات الكبيرة جدًا من فيتامين C يمكن أن تساهم في زيادة معدل امتصاص الحديد من المكونات الغذائية الأخرى في النظام الغذائي ، كما يمكن أن يكون تؤكل مع العدس والفول والسبانخ الغنية بالحديد.
  • دعم مناعة الجسم: بفضل غناه بالفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم ومضادات الأكسدة التي تساعد في دعم جهاز المناعة ، لأن هذه المركبات يمكن أن تعزز صحة الخلايا المناعية ، وعملية التخلص من الخلايا الميتة وتنشيطها إنتاج خلايا صحية جديدة.
  • حماية صحة الجهاز الهضمي: من خلال غناه بالألياف الضرورية لتحسين عملية الهضم وتعزيز نمو البكتيريا المهمة في الأمعاء ، وكذلك فيتامين سي وهو مضاد للأكسدة يمنع موت الخلايا ويحافظ على صحتها ، ويحافظ على و يدعم صحة جهاز المناعة.
  • دعم شباب وصحة الجلد: من خلال غناه بفيتامين C ومضادات الأكسدة الأخرى التي تنشط إنتاج البروتينات وتمنع موت الخلايا وتحافظ على صحتها وتحافظ على نضارة البشرة وتحفز إنتاج الكولاجين في طبقات الجلد لمنع التجاعيد .
  • الوقاية من السمنة: عن طريق احتوائها على كميات عالية من الألياف ، مما يعطي إحساسًا بالشبع لفترة طويلة نسبيًا ، بالإضافة إلى قلة محتواها من الدهون والسكريات ، والألياف تقلل من امتصاص السكر وتخفض مستوياته في الدم.
  • حماية صحة العين: من خلال احتوائه على كميات كافية من فيتامين ب الثيامين الذي يساهم في حماية صحة العين والوقاية من الأمراض ، بالإضافة إلى قدرته على تحفيز إنتاج فيتامين أ المهم جدًا للرؤية.
  • الحفاظ على صحة الجنين: من خلال إمداد الأم الحامل بكميات كافية من حمض الفوليك ، حيث أن هذا الفيتامين ضروري لنمو الجنين ، والوقاية من عيوب الأنبوب العصبي ، ودعم صحة المشيمة ، وإيصال كميات كافية من العناصر الغذائية للجنين.

هل البرتقال أو عصير البرتقال أفضل لفقدان الوزن؟

تعتبر البرتقال من الفواكه المشهورة جداً حول العالم والتي تتميز بغناها بمركبات مهمة للجسم. بالرغم من التشابه الكبير بين البرتقال وعصير البرتقال إلا أن هناك اختلافات كثيرة بينهما ، وبناءً على هذه الاختلافات يمكن الاستنتاج أن فاكهة البرتقال أفضل للحمية من عصير البرتقال ، ومن أهم الفروق بين العصير الطازج والفاكهة يشمل:[2]

  • محتوى الألياف: من أهم الفروق بين البرتقال وعصير البرتقال هو محتوى الألياف ، حيث يحتوي البرتقال الطازج على كميات أكبر من الألياف مقارنة بالعصير ، مما يعني أن تناول الفاكهة يعطي الشعور بالشبع لفترة أطول ويفيد في الرجيم. ، بالإضافة إلى تقليل كمية السكر الممتص ، مما يقلل من زيادة الوزن
  • السعرات الحرارية والسكريات: يحتوي كوب من عصير البرتقال على ضعف كمية السكريات والسعرات الحرارية عن تلك الموجودة في الفاكهة الطازجة ، ويزداد الوضع سوءًا عند تعليب العصير ، حيث يضاف إليه المزيد من السكر ، مما يجعل الفاكهة الطازجة أفضل للفاكهة. نظام عذائي.

الآثار الجانبية البرتقالية

على الرغم من أن البرتقال ليس له آثار جانبية في كثير من الأحيان ، إلا أن هناك عددًا من الملاحظات التي يجب الانتباه إليها ، مثل:[1][2]

  • الحساسية: في حالات نادرة يسبب بعض الحكة الخفيفة في الفم وبعض التهيج في الجهاز الهضمي.
  • الحموضة المعوية: يمكن أن يسبب البرتقال زيادة في حموضة المعدة بسبب الأحماض الطبيعية التي يحتوي عليها.
  • الحساسية للضوء: تحتوي ثمار البرتقال وقشورها على مواد تتفاعل مع الإشعاع الشمسي ويمكن أن تسبب حساسية للإنسان.
  • التداخل مع الأدوية: تحتوي بعض أنواع البرتقال ، مثل الجريب فروت ، على عناصر يمكن أن تتفاعل مع الأدوية وتسبب بعض الآثار الجانبية الضارة.

في الختام تم التعرف على عدد السعرات الحرارية الموجودة في البرتقال ، ووجد أن البرتقال يعتبر من الفواكه المنخفضة في السعرات الحرارية والسكريات ، لذلك فهي ثمار مهمة جدًا في النظام الغذائي ، كما تم أيضًا تناول العناصر الغذائية في البرتقال. حددت ، وأهم الفوائد الصحية للبرتقال بالإضافة إلى التعرف على بعض الآثار الجانبية للبرتقال.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

منصة الكترونية لنشر المقالات باللغة العربية. يسعى موقع فنجان الى اثراء المحتوى العربي على الانترنت وتشجيع الناس على القراءة

‫0 تعليق