هيجروتون – دواعي الاستعمال Hygroton
ينتمي دواء هيجروتون إلى زمرة المدرات البولية، وهو من المدرات البولية التيازيدية التي تساعد على منع عودة امتصاص الماء وشوارد الصوديوم على مستوى الأنبوب الكلوي القاصي.
يحتوي دواء هيجروتون على مركب كلورتاليدون وهو يتميز عن بقية المدرات البولية بمدة تأثير أطول، وبإمكانية إعطائه بجرعة مفردة، أو جرعة كل يومين للسيطرة على الوذمة.
يستطب للسيطرة على الوذمة والحبن، وهو يعمل على خفض ضغط الدم عبر التخلص من السوائل الزائدة في الجسم وتحسين جريان الدم، إضافة إلى إراحة الأوعية الدموية.
التركيب العلمي:
تحتوي كل مضغوطة هيجروتون على 50 ملغ كلورتاليدون المدر البولي التيازيدي.
الجرعة وطريقة الإعطاء:
للبالغين: يعطى فمويًا بجرعة بدئية تبلغ 25 – 50 ملغ في اليوم تؤخذ صباحًا، وعند الضرورة تزاد الجرعة إلى 100 – 200 ملغ في اليوم.
للأطفال: يعطى فمويًا بجرعة 2ملغ لكل كغ من وزن الطفل في اليوم.
الاستطبابات:
يوصف هيجروتون لعلاج الحالات التالية:
- احتباس السوائل: كما في حالات الوذمة الناتجة عن الاضطرابات الكلوية، والوذمة الناتجة عن فشل القلب الاحتقاني.
- الحبن الناتج عن التشمع الكبدي.
- الوذمة الناتجة عن تناول المنشطات أو الهرمونات.
- ارتفاع ضغط الدم.
التأثيرات الجانبية:
يسبب تناول دواء هيجروتون بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة وتتضمن:
- تأثيرات هضمية تتضمن غثيان وإقياء و إسهال أو إمساك.
- دوخة وهبوط ضغط.
- تشنج عضلي.
- عنانة وعجز جنسي.
- طفح جلدي وحساسية ضوئية.
- اضطرابات دموية ويرقان.
- صداع.
- فرط حمض البول في الدم وقد يتطور إلى داء النقرس.
مضادات الاستطباب:
يعطى دواء هيجروتون بحذر في حالات:
- القصور الكبدي.
- القصور الكلوي.
- النقرس.
- الداء السكري.
- فرط الحساسية تجاه المادة الفعالة.
- فرط حمض البول.
- الذئبة الحمامية الجهازية.
- الحمل والإرضاع.
- الرضع والمسنون.
- مرضى الربو.
في النهاية من الجدير بالذكر أن عقار كلورتاليدون يتداخل مع نتائج فحص الغدة الدرقية، لذلك ينبغي على المرضى إطلاع الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية على جميع الأدوية التي يتناولوها قبل إجراء فحوص الدم.
