طرق فعالة لتسكين ألم التسنين عند الأطفال

طرق فعالة لتسكين ألم التسنين عند الأطفال
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

تعاني الأمهات خلال فترة التسنين لدى أطفالهن بسبب ظهور أعراض مزعجة للطفل ولا يجدن سبيل لجعله يشعر بالراحة.

سنتحدث في هذا المقال عن طرق فعالة لتسكين ألم التسنين لدى الأطفال.

ما هي أعراض التسنين لدى الأطفال

  • يحتاج الطفل للعض أو الضغط على منطقة خروج السن: لكي يستطيع التخفيف عن الألم الناتج عن السن الموجود تحت اللثة.

لذلك نجد أن أغلب الأطفال في مرحلة التسنين يرغبون بالعض على الأشياء الصلبة مثل العضاضات أو حتى الألعاب بحيث تكون غريزة العض على الأشياء حوله هي استجابة للشعور الغريب بالراحة الذي يشعر به عند الضغط على اللثة.

  • انتفاخ لثة الطفل بشكل واضح: تصاب اللثة باحمرار وتورم واضح على شكل كدمات قبل خروج أسنانه الجديدة ويمكن ملاحظة ذلك عند فتح الفم.
  • سيلان اللعاب بشكل مفرط لدى الطفل: ويكون ظهور اللعاب وسيلانه بادرة لظهور سن جديد لديه، ولكن على الرغم من ذلك لا نفترض بأن سيلان اللعاب هو بالضرورة أحد أعراض التسنين لدى الطفل.

يعتبر هذا العرض أمر طبيعي يحدث للطفل خلال مراحل متقدمة من نموه، ولكن لا يوجد أي طريقة محددة تساعدنا في معرفة فيما إذا كان لعاب الطفل ناتج عن التسنين أم لا.

  • صعوبة في نوم الطفل خلال الليل: يأتي التسنين لدى الطفل على مراحل عديدة لأن السن يحتاج لأن يخترق العظم وبعدها اللثة لذلك يزداد إحساس الطفل بالألم خصوصًا في فترة الليل حيث ينزعج بشكل واضح ويبكي باستمرار.
  • آلام في الأذن: إن الآلام الأذنية لدى الطفل غالبًا ما تكون علامة على إصابتها بالعدوى أو بالتهاب ما، لكنها أيضًا علامة تدل على دخول الطفل بمرحلة التسنين.
  • تغيير واضح في عادات الأكل: قد يميل الطفل الذي يتناول عادة الأطعمة الصلبة إلى شرب الحليب كبديل أو قد تزداد حتى رغبة الطفل بالرضاعة.

على العكس من ذلك قد تزداد الرغبة لدى أطفال آخرين بتناول أطعمة صلبة بسبب الشعور بأن الضغط على منطقة التسنين بالملعقة يجعلهم يشعرون بالراحة.

من الشائع جدًا أن تزداد شهية الأطفال الذين لم يفطموا بعد لتناول الأطعمة الصلبة بشغف كبير ويتراجعون عن حب الرضاعة بسبب إدراكهم أن نشاط المص يضغط على اللثة بشكل مريح ويخفف عنهم الألم الذي يشعرون به.

  • إصابة الطفل بالحمى: هناك اعتقاد شائع جدًا بأن الطفل خلال فترة التسنين يصاب بالحمى، ولكن في الحقيقة عادة لا ترتفع حرارة الطفل خلال التسنين لدرجة يمكن أن نطلق عليها مصطلح الحمى.

وجد الباحثون أن تهيج اللثة الواضح وإفراز اللعاب هي الأعراض الأكثر شيوعًا خلال مرحلة التسنين مع ميل ظهور الذروة لهذه الأعراض خلال مرحلة ظهور القواطع الأولية أو الأسنان الأمامية للطفل، وهي تحدث بين الشهر السادس والشهر السادس عشر من عمر الطفل وتقل كلما تقدم بالسن.

من المهم جدًا أن نميز فيما إذا كان ارتفاع درجة حرارة الطفل ناتج عن التسنين أم لا، حيث يصاب الطفل بالحمى عند تلقيه عدوى أو التهاب ما، وهنا ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية وعندها يجب التوجه للطبيب فورًا لكي يفحص الطفل ويعطيه العلاج المناسب لحالته.

  • الإسهال: قد يصاحب التسنين حدوث إسهال خفيف نوعًا ما لدى الطفل، ولكن إذا كان الإسهال شديد ومستمر، فعندها يكون من الضروري جدًا الاتصال بطبيب الأطفال لأنه من المهم أن لا يتجاوز عدد المرات التي يخرج فيها الطفل براز لين أربع إلى خمس مرات ضمن اليوم الواحد.

قد يهمك: علاج الغازات عند الأطفال

طرق فعالة لتسكين ألم التسنين عند الأطفال

عند ازدياد سيلان اللعاب لدى الطفل فهذا أمر يدل على أن أسنان الطفل الأولى سوف تظهر، وهي لحظة تنتظرها كل أم، لكن قد يصاحب هذا الأمر ظهور أعراض مزعجة لدى الطفل مثل الألم والانزعاج وقد يصبح سريع الانفعال.

سنقدم فيما يلي بعض الطرق الفعالة لتسكين ألم التسنين عند الأطفال، وهي من الطرق الآمنة التي يمكن أن تستخدمها الأم لتخفيف انزعاج الطفل المتألم:

تبريد منطقة الأسنان

إن تطبيق شيء بارد على اللثة يعتبر من أهم الطرق الفعالة لتخدير المنطقة وجعله يشعر بالراحة ويتم ذلك عبر الخطوات التالية:

  • تجميد قطعة قماش أو منشفة صغيرة مبللة ويفضل أن تكون مبللة بشكل قليل بالماء حيث نضعها بالفريزر لمدة ساعة على الأقل قبل أن يتم استخدامها ونضعها بين اللثة العليا والسفلى بفم الطفل وهو سيقوم بمضغها والضغط عليها لتخفيف الألم والتورم.
  • يمكن أن يتم استخدام الأطعمة الطرية والمبردة بنفس الوقت لكي نخفف من ألم التسنين سواء كانت فواكه وخضروات مطحونة أو غيرها من الأمور المفيدة التي ستساعد الطفل في تخفيف ألمه بسبب البرودة والضغط.

يعتبر اللبن أو الزبادي البارد خيار مفضل بمثل هذه المرحلة.

الضغط على منطقة الألم

يمكن للأم أن تقوم بالضغط على اللثة بأصبع نظيف وتدليكها بشكل دائري أو حتى يمكن أن تستعين بحلقات التسنين التي يستخدمها الطفل لوحده ويقوم بالعض عليها.

من المهم التأكد من تعقيم ونظافة حلقات التسنين لكي لا تسبب للطفل العدوى وخصوصًا أنها معرضة للسقوط على الأرض كثيرًا.

استخدام منقوع البابونج

إن البابونج هو مهدئ طبيعي ويساعد على استرخاء الأعصاب وتسكين الآلام وبنفس الوقت هو مشروب مناسب وآمن لدى الطفل.

يمكن صنع شراب شاي البابونج وتجميده على شكل مكعبات ثلجية وبعدها يوضع في قطعة قماش وتثبيتها بشكل محكم لكي يتمكن من الضغط عليه في الفم.

هناك مجموعة أخرى من الأعشاب التي يتم استخدامها لتسكين ألم التسنين وهي تشمل ما يلي:

  • النعناع البري: يمكن استخدام النعناع البري لتهدئة وتكسين ألم التسنين والتهابات اللثة بفم الطفل وهو مهدئ آمن.
  • القرنفل: وهو أيضًا مخدر طبيعي للألم ويعطى الطفل ملعقة من مغلي القرنفل ولكن بعد تبريده.

الاستمرار في الرضاعة الطبيعية

إن الرضاعة الطبيعية تساعد على زيادة شعور الطفل بالأمان والراحة حيث تعتبر فرصة جيدة لضغط الطفل على لثته وهو ما يشعره بالراحةّ.

استخدام الملعقة الباردة

من أكثر الطرق الفعالة لتسكين آلام الطفل ويجب التأكد من نظافتها وعقامتها وأن تكون مناسبة لحجم فم الطفل.

قد يهمك: احمرار العيون عند الأطفال

‫0 تعليق