ما هي أفضل الطرق لحرق الدهون الزائدة؟

[faharasbio]

ما هي أفضل الطرق لحرق الدهون الزائدة؟

هناك العديد من الأشخاص الذين يسعون لتخفيض وزن جسمهم ومحاولة الحصول على شكل جسد مثالي عن طريق اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة الرياضة.

فما هي أفضل الطرق التي يمكن اتباعها لحرق الدهون بفعالية وبدون أذية أجسادنا؟

سنتحدث اليوم في هذا المقال عن أفضل الطرق الآمنة التي تساعدنا في حرق الدهون والحصول على وزن متلائم مع طبيعة جسمنا.

ما هي السمنة؟

يمكن أن نقوم بتعريف السمنة على أنها تراكم غير طبيعي للدهون داخل الجسم وهذا الأمر يمتلك تأثيرات سلبية على صحة المربض وزيادة وزن الجسم.

هذا الاختلال ينتج عن استهلاك كميات كبيرة من السعرات الحرارية والأطعمة الدهنية غير الصحية وفي المقابل لا يوجد حرق كبير لهذه الدهون بسبب قلة الحركة وعدم ممارسة التمرينات الرياضية.

قد تكون هذه التراكمات الدهنية ناتجة عن تاريخ مرضي عائلي للإصابة بالسمنة أو بسبب بعض الأدوية وبعض المتلازمات المرضية مثل متلازمة كوشينغ وهنا قد لا تكون وسائل التنحيف المتداولة ذات جدوى.

نلاحظ أن المصابين بالسمنة يعانون من ضيق في التنفس أثناء النوم وأيضًا ارتفاع في ضغط الدم وصعوبات في القيام بالأنشطة اليومية العادية إضافة إلى العديد من الأمراض المزمنة.

لذلك كان من المهم جدًا أن لا يهمل مريض السمنة وضعه الصحي ويتخذ كافة الإجراءات اللازمة في سبيل محاولة التخفيف من تراكم الدهون وتقليل وزنه.

في البداية يجب تحديد فيما إذا كان الشخص يعاني من السمنة ويتم هذا الأمر من خلال مقياس مؤشر كتلة الجسم الذي نحسبه بتقسيم وزن الشخص بالكيلو غرام على مربع طوله بالمتر.

يعتبر الشخص ذو وزن زائد في حال كان مؤشر كتلة جسمه 25، أو أكثر أما من يتجاوز المؤشر لديه 30 فيعتبر مصاب بالسمنة.

أفضل طرق حرق الدهون

سنستعرض فيما يلي أفضل الطرق الآمنة التي يمكن أن نتبعها لضمان خسارة الوزن وحرق الدهون بفعالية:

زيادة استهلاك البروتين عالي الجودة

إن هذه البروتينات مثل اللحوم والبيض ومنتجات الحليب والمأكولات البحرية كلها تعتبر فعالة جدًا في تقليل الشهية كما أنها تطيل الإحساس بالشبع لفترة طويلة.

يمكن من خلال هذه الطريقة التقليل من السعرات الحرارية التي نتناولها بشكل يومي لأننا نشعر بالشبع أغلب الوقت ولا نحتاج لتناول كميات إضافية من الطعام خلال اليوم.

كما أن هناك دراسات عديدة أثبتت أن هناك ارتباط وثيق بين زيادة تناول البروتينات عالية الجودة وبين انخفاض خطر تراكم الدهون في البطن وبنفس الوقت لا يتم يفقد الجسم أي خسارة من الكتلة العضلية مع محافظة على سرعة الأيض.

ممارسة الرياضة بانتظام

إن أهم التمارين التي تساعد على حرق الدهون بفعالية هي تمارين المقاومة، حيث أنها تشد العضلات وتزيد من قوتها وفعاليتها وأيضًا حجمها.

وفق دراسات عديدة تعتبر ممارسة تمارين المقاومة لمدة لا تقل عن 10 أسابيع تنقص من دهون الجسم ما نسبته 1.8 كيلو غرام وأيضًا تزيد عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم بوقت الراحة ما نسبته 7%.

يمكن أيضًا أن نتبع النصائح التالية:

  • يفضل أن نقوم بممارسة التمارين المتوسطة يوميًا مع تخصيص يومين في كل أسبوع لممارسة التمارين عالية الحدة التي لا يستطيع الشخص خلالها حتى أن يتحدث.
  • تعتبر تمارين التاباتا مفيدة جدًا لحرق الدهون وخصوصًا التدريب المتقطع الذي يتم إجراءه من خلال الركض بشكل سريع ل30  ثانية وبعدها المشي لدقيقتين وهكذا.

استهلاك الخل في النظام الغذائي

هناك وصفات كثيرة لاستخدام الخل حيث يمكن أن نضيفه إلى أنواع عديدة من السلطات وأيضًا الصلصات، حيث يفيد الخل كثيرًا في تقليل الشهية وزيادة الحرق.

كما أنه يخفض السعرات الحرارية المتناولة بما يقارب 275 سعرة حرارية بشكل يومي ويتحكم أيضًا بمعدلات سكر الدم.

هناك دراسات عديدة أكدت أن استهلاك ملعقة إلى ملعقتين من الخل بشكل يومي ولمدة ثلاث شهور يقلل من محيط الخصر ويخفف دهون البطن.

انتقاء الدهون المتناولة بعناية

يجب أن نختار الدهون الصحية الجيدة التي ستضيف فوائد مهمة، وأهم الأطعمة التي تحتوي على دهون مفيدة نذكر ما يلي:

  • المكسرات بأنواعها المختلفة.
  • الحبوب الكاملة.
  • الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون.
  • الأفواكادو.
  • البذور.

هذه الدهون تمنع من زيادة الوزن حيث أنها تستغرق وقت أطول من غيرها حتى تمام عملية الهضم وبالتالي يشعر الشخص بالشبع لفترة أطول.

بالطبع هذه الدهون تحتوي على كميات جيدة من السعرات الحرارية لذلك من المهم أن نتناولها باعتدال.

التخفيف من الكربوهيدرات

إن الكربوهيدرات تساعد على زيادة الوزن بسرعة كبيرة لأنها ترفع نسبة السكر بشكل مفاجئ لذلك يجب ان نقوم بتخفيف كميتها، وهي موجودة في الكثير من المأكولات مثل المعجنات والخبز الأبيض والمعكرونة.

يتم نزع نخالة الحبوب أثناء مراحل تصنيع المأكولات السابقة، وبالتالي يتم خسارة كمية كبيرة من الألياف وعناصر غذائية مهمة أخرى.

تمتلك الكربوهيدرات المكررة مؤشرًا جلايسميًا مرتفعًا وهذا يعني أنها ترفع نسبة سكر الدم بشكل مفاجئ كما سبق وذكرنا وبعدها ينخفض بصورة سريعة ومفاجئة أيضًا، لذلك يظهر الشعور بالجوع بعدها بفترة قصيرة.

ينصح بتناول الحبوب الكاملة كبديل عن الكربوهيدرات المكررة.

زيادة عدد ساعات النوم

تم إجراء دراسة على مجموعة نساء ينمن بمعدل خمس ساعات يوميًا، ومجموعة أخرى تنام بمعدل 7 ساعات يوميًا.

كانت فرص زيادة الوزن لدى المجموعة الأولى أكثر بكثير من المجموعة الأولى بل وأيضًا كان هناك احتمالية لتقليل الوزن عند المجموعة الثانية تصل إلى 33%.

تم تفسير ذلك بكون هناك علاقة بين قلة النوم وإفراز هرمونات الجوع التي تؤدي إلى زيادة الشهية.

زيادة استهلاك الألياف

إن الألياف يتم هضمها ببطئ شديد لذلك تعطي شعور بالامتلاء والشبع لفترات طويلة كما تزيد من مستويات الحرق وخصوصًا حرق دهون البطن.

الفواكه والخضار تعتبر غنية جدًا بالألياف لذلك ينصح بالإكثار منها.

في النهاية نود أن نؤكد على أهمية عدم إهمال الوضع الصحي لمريض السمنة ومحاولة تخفيف الوزن بكل الطرق الممكنة وفي حال عدم نفع الطرق السابقة يجب أن يتم استشارة طبيب مختص.

[ppc_referral_link]