أنواع علاجات مرض القولون العصبي

أنواع علاجات مرض القولون العصبي
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أنواع علاجات مرض القولون العصبي

تمتاز  أمراض الجهاز الهضمي بالطابع المزمن حيث تكون شديدة في بعض الأحيان وذات أعراض حادة، وفي أحيان أخرى تكون غير ظاهرة وهادئة.

يعد مرض القولون العصبي Irritable Bowel Syndrome من أشهر هذه الأمراض حيث أنه يتسم بالإزمان ويحقق تغييرًا كبيرًا في مستوى حياة المريض وراحته بسبب أعراضه الحادة والمزعجة.

كما قد يؤثر على الصحة النفسية للمريض ويصيبه بالاكتئاب والقلق والخوف أيضًا.

فما هو هذا المرض؟ وما هي أعراضه؟

وكيف نستطيع علاج القولون العصبي بأسرع الطرق؟

هذه الأسئلة سنجيب عنها في مقالنا اليوم الذي سنشرح فيه عن متلازمة القولون العصبي وأعراضها وكيفية علاج القولون العصبي بطرق مختلفة.

ما هي متلازمة القولون العصبي

هي عبارة عن خلل في وظيفة القولون والنتيجة تكون أعراضًا عامة وحادة غالبًا في الجهاز الهضمي تؤثر على نوعية حياة المريض.

يكون ظهور أعراضها والإصابة بها مترافقًا غالبًا مع الإصابة بعدوى ما بكتيرية أو فيروسية وفي بعض الأحيان قد تكون ناتجة عن ضغوط الحياة القوية.

النظرية الأشيع في تفسير حدوثها هو اضطراب في التفاعل بين الدماغ والجهاز الهضمي مما يؤدي إلى ظهور الأعراض الهضمية القوية.

تزداد وتيرة الهجمات مع التقدم بالعمر ويتم التشخيص بناءًا على سلسلة تحاليل وفحوصات يتم إجرائها من قبل الطبيب لاستبعاد مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى التي قد تسبب مثل هذه الأعراض.

تزداد فرصة الإصابة بهذه المتلازمة مع التقدم بالعمر وتعرض الشخص لضغوط كثيرة أو اتسامه بالقلق المفرط أو في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه المتلازمة.

لا تعد متلازمة القولون العصبي مرضًا خطيرًا أو مهددًا للحياة ولكن أعراضه تجعل حياة المريض صعبة جدًا وتؤثر على جودتها لذلك يبحث الكثيرون عن علاجات مرض القولون العصبي.

أعراض متلازمة القولون العصبي

هناك أعراض كثيرة قد تنتج عن هذه المتلازمة وغالبًا تتراوح شدتها بين المتوسطة والشديدة.

قد تكون هذه الأعراض مجتمعة كلها في الحالات الشديدة جدًا وقد لا تظهر كلها.

نذكر منها:

تشخيص مرض القولون العصبي

عندما يعاني المريض من الأعراض التي سبق ذكرها يجب عليه التوجه للطبيب.

سيطلب الطبيب في البداية مجموعة من التحاليل والفحوصات لكي يحاول معرفة سبب هذه الأعراض.

في حالة الإصابة بمتلازمة القولون العصبي تكون هذه التحاليل ذات نتائج سلبية.

يتم استبعاد كافة أمراض الجهاز الهضمي التي تمتلك أعراض مشابهة من خلالها.

يستخدم مؤشرات تسمى مؤشرات روما لتساعد في تشخيص مرض القولون العصبي وتستخدم تحاليل دم وبراز و تنظير القولون في بعض الأحيان.

يستطيع الطبيب من خلال هذه المؤشرات تأكيد الإصابة بنسبة 98 % وهذا سيسهل كثيرًا بدء العلاج.

بعد تأكيد التشخيص يستطيع الطبيب مساعدة مريضه في بدء رحلة العلاج وتغيير نمط حياته بشكل يتوافق مع أعراض متلازمة القولون العصبي وتجنب ظهورها.

علاج القولون العصبي بالأعشاب

تعد الأعشاب وسيلة فعالة جدًا في محاربة أعراض القولون العصبي ويلتزم بها الكثير من المرضى بفضل نتائجها الجيدة والنافعة في تخفيف حدة الأعراض، وأيضًا لفوائدها الصحية العامة. نذكر منها:

شاي الشمر:

يعد علاج فعّال للغازات وللنفخة والإضطرابات المعوية عمومًا بسبب مساعدته لعضلات الأمعاء في الاسترخاء.

يشتهر الكركم مع زيت الشمر معًا كعلاج فعّال جدًا لأعراض القولون العصبي بعد المداومة على هذه الخلطة لمدة لا تقل عن شهر.

حيث أن الأعراض اختفت تقريبًا وكان هناك تحسن واضح بجودة حياة المرضى الذين داوموا على استخدامهما معًا.

البابونج:

يمتلك البابونج فوائد كثيرة لا يمكن حصرها ويتم استخدامه أيضًا لعلاج متلازمة القولون العصبي بفضل تأثيره المهدئ لعضلات الجسم ككل بما فيها عضلات الجهاز الهضمي وبالتالي تخف التقلصات والتشنجات والآلام المبرحة.

اليانسون:

هو فعّال لمشاكل الجهاز الهضمي ككل ويتم غليّه وشربه للحصول على فوائده الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى وبالذات في علاج أعراض مرض القولون العصبي.

العلاجات المنزلية للقولون العصبي

يمكن من خلال تغييرات في نمط وأسلوب الحياة والنظام الغذائي والعادات اليومية أن نخفف حدة أعراض المرض وبالتالي نحصل على جودة حياة أفضل.

نذكر من هذه الطرق:

  • الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء بشكل يومي.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البهارات.
  • تجنب الطعام الحار.
  • النوم الكافي والمريح يوميًا.
  • تناول الكثير من الألياف الموجودة في الخضار والفواكه.
  • الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم وشبه يومي.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تحوي على غلوتين أحيانًا.
  • ملاحظة الأطعمة التي تسبب زيادة في الأعراض وإيقافها بشكل نهائي.
  • الابتعاد عن مسببات القلق والخوف.
  • التخلص من الضغوطات النفسية القوية.

علاج القولون العصبي عن طريق الأدوية النفسية

كما ذكرنا سابقًا لا يوجد سبب مؤكد للإصابة بهذا المرض ولكن من الأسباب التي تعد منتشرة بشكل كبير هو خلل التنسيق بين الدماغ والجهاز الهضمي وخصوصًا الأمعاء وبالتالي ستنتج لدينا الأعراض المعروفة.

وكما نعلم أن الضغط النفسي يسبب تفاقم الإصابة وظهور الأعراض بشكل أشرس وبناءًا على هذه النظرية تم حديثًا استخدام أدوية نفسية لعلاج اضطرابات القولون العصبي.

أثبتت هذه الأدوية فعاليتها في تخفيف حدة الأعراض وأيضًا علاج الاكتئاب والقلق المترافقين مع مرض القولون العصبي.

من هذه الأدوية:

هكذا نكون قد انتهينا من مقالنا اليوم نرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات مفيدة وقيمة.

‫0 تعليق