استخدامات حمض الأزيليك للبشرة

استخدامات حمض الأزيليك للبشرة
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

استخدامات حمض الأزيليك للبشرة

حمض الأزيليك هوَ عبارة عن حمض طبيعي موجود في الحبوب مثل الشعير والقمح والجاودار، ولديهِ خصائص مضادّة للميكروبات والالتهابات، ممّا يجعلهُ فعّال في علاج الأمراض الجلدية {كحب الشباب، الوردية} ويُمكن للحمض أن يمنع من تفشي المرض في المستقبل، ويُنظف البكتيريا في المسام التي تُسبب حب الشباب، وفي هذا المقال سنستعرض لكم أهم استخدامات حمض الأزيليك للبشرة.

بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Health Line الطبيّ الأمريكي، أنَ حمض الأزيليك يُستخدم في:

  • تقليل الالتهاب بحيث يُصبح حب الشباب أقل وضوحاً واحمراراً وتهيّجاً.
  • تنظيف المسامات بشكلٍ فعّال.
  • تحفيز وتجديد الخلايا بلطف حتى تلتئم البشرة بسرعة أكبر وتُقلّل منَ الندوب.

ومنَ الجدير بالذكر، أنَ لحمض الأزليك العديد منَ الاستخدامات للبشرة مثل:

  • لفرط التصبغ Azelaic Acid: يُمكن أن يُؤدي الالتهاب إلى فرط التصبغ في البشرة، ولذلك يمنع حمض الأزيليك خلايا الجلد المتغيرة اللون منَ الظهور، وأظهرت دراسة تجريبية عام 2011 أنَ حمض الأزيليك يُمكن أن يُعالج حب الشباب بينما يزيل فرط التصبغ الناتج عنهُ، وأشارت أنهُ مفيد وآمن لبعض أنواع البشرة.
  • تفتيح البشرة: نفس الخاصية التي تجعل حمض الأزيليك فعّالاً في علاج فرط التصبغ الالتهابي، تُمكّنه أيضاً من تفتيح البشرة التي يتغير لونها بسبب الميلانين.
  • علاج الوردية: يُمكن أن يُقلّل هذا الحمض منَ الالتهاب، ممّا يجعلهُ علاجاً فعّالاً لأعراض العد الوردي، وتُظهر بعض الدراسات أنَ هلام حمض الأزيليك يُمكن أن يُحسّن باستمرار من ظهور التوّرم والأوعية الدموية المرئية التي تُسببها الوردية.

ما هيَ الآثار الجانبية لحمض الأزيليك؟

يُمكن أن يُسبب حمض الأزيليك العديد منَ الآثار الجانبية، إذا واجهتها توقف عن استخدامه واستشر الطبيب:

  • حرقان أو وخز على البشرة.
  • جفاف الجلد أو احمراره.
  • تقشير الجلد.

وتشمل الآثار الجانبية الأقل شيوعاً ما يلي:

  • تهيّج وتوّرم.
  • حمى.
  • صعوبة في التنفس.
  • ضيق أو ألم في المفاصل.
  • حكة.

ونوّد الإشارة إلى أنَ هذا الحمض أكثر اعتدالاً من بعض الأحماض الشائعة في معالجة حب الشباب، في حين أنَ نتائجه لا تظهر على الفور، ولكن العديد منَ الأبحاث أشارت أنهُ مكوّن فعّال لتفاوت لون البشرة والوردية وأمراض الجلد الالتهابية.

‫0 تعليق