ولهذا سنعرض لكم أهم مراحل التشخيص الدقيق لتقوس الساقين مع دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل.
أعراض تقوس الساقين
هناك العديد من الأعراض التي يعاني منها المريض في حالة الإصابة بتقوس الساقين، والتي ينصح دكتور عمرو أمل بالكشف المبكر قبل تفاقم هذه الأعراض، ومنها:
- ابتعاد الركبتين عن بعضهما.
- الشعور بألم في منطقة الساق خاصة عند المشي لفترات طويلة.
- وجود اختلاف في طول الساقين سواء في عظم الفخذ أو عظم قصبة الساق.
- عدم القدرة على المشي بشكل صحيح.
مراحل التشخيص الدقيق لتقوس الساقين مع دكتور عمرو أمل
يرى دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل أنه للحصول على علاج تقوس الساقين الصحيح لابد من الخضوع للتشخيص الدقيق لتحديد درجة التقوس والأسباب المحتملة والعلاج المناسب لكل حالة.
ويلجأ الدكتور عمرو أمل إلى عدة طرق من أجل الحصول على أدق تشخيص، ومنها:
الفحص البدني
يعتبر الفحص السريري لتشخيص تقوس الساقين من أهم الطرق التي يبدأ بها الدكتور لفحص درجة التقوس ورؤية طريقة حركة المريض.
كما يتأكد من الصحة العامة للمريض في حالة وجود أي أمراض أخرى والتعرف على أهم الأعراض التي قد يعاني منها المريض.
الفحص المخبري
الفحص المخبري هي مجموعة من الفحوصات يقوم بها الطبيب للتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى تقوس الساقين ونسبة الفيتامينات التي تؤثر على العظام بشكل عام مثل فيتامين د والكالسيوم.
في بعض الأحيان يحتاج المريض للتأكد من نسبة الغدة الدرقية والتي لها تأثير على امتصاص الكالسيوم في الجسم.
الفحص بالأشعة
يعتبر الفحص بالأشعة من أهم الإجراءات التشخيصية التي يخضع لها مريض تقوس الساقين، فهي تساعد على التعرف على درجة التقوس وشدته وزاوية الانحناء.
وعن طريق الأشعة يمكن الكشف عن أي تشوه في العظام والمفاصل بالإضافة إلى مساعد الطبيب على تحديد مكان التقوس سواء في الفخذ أو الساق.
ومن أهم تلك الأشعة هي الأشعة السينية والأشعة التي تعتمد على الرنين المغناطيسي، وقد يخضع في بعض الحالات إلى الأشعة المقطعية.
العلاج الجراحي لتقوس الساقين
العلاج الجراحي يعتبر من أهم الطرق العلاجية لتقوس الساقين ليس فقط من أجل الحصول على ساق صحيحة بل أيضًا حتى لا يتعرض المريض لبعض مضاعفات تقوس الساقين.
ويرشح دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل عدة أنواع من الجراحات التي يمكن للمريض أن يخضع لها وفقًا للتشخيص الدقيقة وحالة المريض، ومنها:
جراحة الشق العظمي والجبس
هي عبارة عن عملية جراحية يتم اللجوء لها في حالة معاناة المريض من تقوس في الساقين ويوجد مسافات طبيعية بين مفصل الركبة وعظام الساق تسمح للخضوع للعملية.
استعدال العظام
هي أحد الطرق الجراحية التي يقوم بها الطبيب من أجل استعادة الساق لشكلها الطبيعي، حيث يقوم بتحديد منطقة التقوس سواء في الفخذ أو الساق ثم يبدأ في إعادة ترتيبها بعد قطعها وجعلها بالشكل الطبيعي وتثبيتها بواسطة الشرائح والمسامير.
ما هي مدة التعافي من عملية تقوس الساقين؟
تختلف مدة التعافي من عملية تقوس الساقين من حالة لأخرى حيث تكون في المتوسط من 4 لـ 7 شهور، وهذه المدة قد تتأثر بالعديد من العوامل، ومنها:
- نوع العملية المستخدمة في تقوس الساقين.
- عمر المريض وحالته الصحية.
- نوع التقوس ودرجته (داخلي أو خارجي)
- مدى التزام المريض بجلسات العلاج الطبيعي التي لها تأثير كبير في تسريع عملية التعافي.
كم نسبة نجاح عملية تقوس الساقين؟
تعتبر عملية تقوس الساقين من أنجح أنواع الجراحات حيث تصل نسبة نجاحها إلى 90 %، وهذه النسبة تتأثر بالعديد من العوامل التي قد تجعلها أكثر ارتفاعًا أو أقل، وهي:
- خبرة ومهارة الطبيب الجراح المختار لإجراء عملية تقوس الساقين.
- التزام المريض خلال فترة التعافي بتعليمات الطبيب المختص.
- الحالة الصحية التي يعاني منها المريض وعمره.
- نوع الجراحة المختارة لعلاج تقوس الساقين والتي يتم تحديدها وفقًا لدرجة شدة التقوس.
تأهيل ما بعد عملية تقوس الساقين مع دكتور عمرو أمل
يقدم الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل عدد من النصائح خلال فترة التعافي بعد عملية تقوس الساقين، والتي تساعد على تسريع عملية الشفاء ونجاح العملية، وهي:
- في العادة يكون المريض تحت مراقبة الطبيب على الأقل لمدة 24 ساعة من أجل التأكد من نجاح العملية.
- الالتزام بتناول الأدوية التي تساعد على تخفيف الألم والمضادات الحيوية التي تقلل الالتهابات التي قد يعاني منها المريض خاصة في الأيام الأولى.
- التعرف على الوضعيات الصحيحة للجلوس والنوم من أجل تقليل أي ضغط قد يقع على الساق.
- استخدام العكازات للمساعدة على الحركة خاصة في الأسابيع الأولى لتخفيف الضغط على القدم.
- محاولة وضع الساق في مستوى مرتفع من أجل تخفيف أي ضغط يقع عليها أثناء الاستراحة.
- القيام بالكمادات الثلجية على الأقل مرتين في اليوم.
- الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي والتي تعتبر من أهم الإجراءات المساعدة في تسريع الشفاء بعد عملية تقوس الساقين.
- الالتزام بالوزن المثالي أو تقليل الوزن في حالة السمنة من أجل تقليل ضغط كتلة الجسم على الساق.
- المتابعة مع الطبيب بشكل مستمر خاصة في حالة الشعور بأي مشكلة أو عرض.
أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين في مصر
أهمية العلاج المبكر لتقوس الساقين
ينصح الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري بالتشخيص المبكر من أجل الحصول على العلاج المناسب للمريض، وذلك من أجل تفادي أي مضاعفات قد يعاني منها مثل:
- آلام في المفاصل: تعتبر الآلام في المفاصل من أشهر الأعراض التي يعاني منها المريض في حالة إهماله علاج تقوس الساقين، حيث يشعر المريض بألم حاد ومستمر في منطقة الركبة والفخذ لشدة الضغط عليهم.
- خشونة الركبة: تعد خشونة الركبة أحد المشكلات التي تظهر للمريض في حالة إهماله علاج تقوس الساقين، فمع الضغط الغير متساوي يبدأ الغضروف في التآكل واحتكاك عظام المفاصل مع بعضها.
- تلف المفصل بالكامل: مفصل الركبة يتكون من عدة أجزاء منها الغضاريف والأوتار التي تتأثر بأي ضغط شديد يقع عليها، ومع إهمال علاج تقوس الساقين قد تتلف هذه الأجزاء مما يضطر بعض الأطباء إلى استبدال المفصل بالكامل جراحيًا.
- إصابات في العمود الفقري: عدم علاج تقوس الساقين قد يسبب مشكلات في منطقة أسفل الظهر خاصة عند عظام الحوض، وذلك لتأثرها بالضغط الشديد الواقع عليها أثناء المشي مثل خشونة مفصل الحوض أو الانزلاق الغضروفي.
- صعوبة في الحركة: من أهم المضاعفات التي تظهر على مريض تقوس الساقين عدم قدرته على المشي بشكل منتظم والشعور بوجود عرج أثناء المشي.
هل تقوس الساقين يؤثر على المشي؟
نعم؛ يؤكد الدكتور عمرو أمل أن تقوس الساقين يؤثر بشكل مباشر على حركة المشي حيث يبدأ في تغير نمط الحركة والشعور بالكثير من الإرهاق والألم في حالة الاستمرار في المشي لفترات طويلة.
ولكن ليس جميع الحالات قد تعاني من مشكلات في المشي نتيجة للتقوس ولكن في الحالات الشديدة أو في حالة تقوس الساقين الغير متساوي.
هل يمكن ممارسة الرياضة أثناء علاج تقوس الساقين؟
نعم؛ يمكن ممارسة العديد من الرياضة أثناء علاج تقوس الساقين ولكن تحت إشراف الطبيب المعالج، حيث يحدد مجموعة من التمارين التي قد تساعد على زيادة مرونة المفاصل وتقوية العظام والعضلات.
يمكن ممارسة بعض أنواع الرياضة مثل السباحة أو ركوب الدراجات أو المشي وكل منهم يمكن القيام به لمدة نصف ساعة يوميًا.
وهناك بعض التمارين التي قد تزيد من ضغط التقوس على المفاصل والظهر مثل تمارين القرفصاء لذلك يجب تجنبها.
لماذا يُعد د. عمرو أمل أفضل دكتور عظام لعلاج تقوس الساقين؟
يعتبر الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام لعلاج تقوس الساقين حيث نجح في الجمع بين الخبرة الطبية والعلمية الواسعة والتقنيات الحديثة المستخدمة في علاج تقوس الساقين للكبار والأطفال.
- يعتمد دكتور عمرو أمل في تشخيصه على الفحص السريري الدقيق من أجل التعرف على درجة التقوس.
- يضع خطط علاجية مناسبة وفقًا لعمر المريض ودرجة التقوس التي يعاني منها.
- لا يلجأ إلى العلاج الجراحي في العادة إلا في الحالات الشديدة من التقوس أو فشل العلاجات الأخرى في تحسين وضع الساقين.
- يتقن العديد من الطرق العلاجية الأخرى مثل تقويم العظام الذي يستخدم بعض الأجهزة الطبية الخارجية مثل الدعامات.
- يتميز الدكتور عمرو أمل بمتابعته الدورية للمريض خلال فترة علاج تقوس الساقين وبعدها للتأكد من سلامة وتحسن حالة المريض خاصة بعد الخضوع لعملية تقوس الساقين.
ما هي تكلفة عملية تقوس الساقين؟
تختلف تكلفة عملية تقوس الساقين في مصر لوجود بعض العوامل التي تؤثر عليها، ومنها:
- كفاءة ومهارة الطبيب المختار لإجراء عملية تقوس الساقين وخبرته الكبيرة في هذا النوع من العملية.
- نوع العملية الجراحية التي اختارها الطبيب الجراح والتي تتناسب مع حالة المريض.
- الإجراءات التشخيصية التي يخضع لها المريض قبل وبعد عملية تقوس الساقين.
- المستشفى المختارة لإجراء عملية تقوس الساقين والخدمات التي ستقدمها للمريض خلال فترة الرعاية.