فوائد زيت النخيل وأضراره المتعددة

فوائد زيت النخيل وأضراره المتعددة
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

فوائد زيت النخيل وأضراره المتعددة

نحتاج لدراسة أي منتجٍ غذائي سواءً كان زيت أو سمنة أو زبدة قبلَ إضافته إلى طعامنا، لأنّ بعض أنواع الزيوت قد لا تُلائم صحة الإنسان وتتسبب لهُ بالمشاكل على المدى البعيد، ولأنّ الطبيعة تزخر بأعدادٍ هائلة منّ الأشجار والنباتات، يتم استخراج الزيوت الطبيعية منها واستخدامها إما في الغذاء أو على المستوى الجمالي، ونظراً لتعدّد أنواع زيوت الطهي تمَ انتشار زيت النخيل مؤخراً كونهُ يتميز بسعره المنخفض وتواجده بشكلٍ متزايد في ظلّ أزمة الزيت التي تشهدها معظم دول العالم.

ومنّ الجدير بالذكر، أنّ زيت النخيل أحد الزيوت النباتية التي يتم استخراجها منَ الثمار العالقة على شجرة النخيل، ويزداد انتشاره في دولتي إندونيسيا وماليزيا ويتميز بلونه الداكن المائل للبرتقالي، ويعتقد أغلب الأشخاص أنّ زيت النخيل ذاته هوَ زيت لب النخيل، ولكن الفرق واضح بينهما، حيثُ أنّ زيت اللب مستخرج منّ البذور أما زيت النخيل مستخرج منّ الثمرة.

ونوّد الإشارة، أنّ هذا الزيت غني بحمض البالمتيك “حمض النخيل” وكمية من حمض اللينوليك وحمض الأوليك ومضادّات الأكسدة وحمض الستيريك والبيتا كاروتين وفيتامين هاء، ويدخل زيت النخيل في تحضير زبدة الفول السوداني وبعض منتجات الحليب الخاصة بالأطفال، ولذلك ما هي أفضل فوائد زيت النخيل الصحيّة والجمالية؟ وما هي أبرز أضراره المتعددة؟

أفضل فوائد زيت النخيل

ترطيب الشعر:

يتعرّض الشعر لخطر الإصابة بالجفاف وبهتان اللون بسبب العادات الخاطئة للعناية بهِ معَ النظام الغذائي السيء، ولكن زيت النخيل منّ الحلول المثالية لحماية فروة الرأس والخصلات، كونهُ غني بفيتامين هاء الذي يحمي من حرارة مصفف الشعر ومنّ الأشعة فوقَ البنفسجية الناتجة عن الشمس.

بالإضافة إلى أهميته في ترطيب الأطراف وإعادة الزيوت الطبيعية إليها، وقدرته في تطهير فروة الرأس وحمايتها منّ الجراثيم والقشرة والبكتيريا، فما عليكِ إلّا وضع عدّة نقاط منه وتدليك فروة الرأس والشعر بأكمله بها قبلَ الاستحمام بنصف ساعة، ويُفضّل تكرار الماسك مرة كل أسبوعين.

تغذية الشعر وزيادة كثافته:

يبدو أنّ فوائد زيت النخيل لا حصرَ لها للشعر، كونهُ يُسهم في مدّ البصيلات بالعناصر الغذائية اللازمة بسبب احتوائه على الكاروتينات والسكوالين والفيتوستيرول وعدّة عناصر تُساعد في كثافة الشعر وطوله.

بالإضافة لقدرته على تنعيم الشعر المجعد وفكّ تشابك الخصلات والحفاظ على ثبات الشعر لمدة طويلة.

تعزيز صحة القلب:

بالرغم من عدم تأكيد صحة هذه المعلومة بعد، إلّا أنّ زيت النخيل منّ الزيوت الجيدة التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية، فلهُ تأثير فعّال في زيادة مستويات الكوليسترول الجيد والتخفيف منّ الكوليسترول السيء في الجسد.

حماية الدماغ:

يحتاج الدماغ البشري إلى عنايةٍ فائقة بهِ من خلال ألعاب الذكاء وحلّ الألغاز والتمارين العقلية والأطعمة الصحيّة والرياضة، لأنّ خطر الإصابة بالزهايمر والخرف شائع جداً عندَ كبار السن.

ويُعتبر زيت النخيل مفيد للدماغ والذاكرة، بسبب احتوائه على مضادّات أكسدة مهمة معَ فيتامين هاء، فيُسهم في حمايته منّ الإصابة بالسرطانات الدماغية أو السكتة أو الخرف.

حماية البشرة من التجاعيد:

أيضاً منّ الفوائد الجمالية لزيت النخيل أنهُ يُسهم في ترطيب البشرة وإعادة الحيوية والنضارة إليها والحدّ من إصابتها بالجفاف، كونهُ غني بالأحماض الدهنية التي تستعيد الزيوت الطبيعية للجلد وتُساعد في شدّ الوجه ومقاومة علامات التقدّم في السن من خلال ملء الفراغات وتعزيز الكولاجين والإيلاستين، وذلكَ لاحتوائه على فيتامين هاء الذي يُسهم في تجديد الخلايا.

تغذية البشرة وتوريدها:

إذا كنتِ تُواجهين مشكلة البشرة الشاحبة ذات اللون الباهت، فما عليكِ إلّا استخدام الماسكات أو المنتجات الغنية بزيت النخيل، لأنهُ غني بالبيتا كاروتين وعدّة فيتامينات تُساعد في التغلغل إلى طبقات الجلد العميقة ووصول العناصر الغذائية إليها.

كما أنهُ يمنحكِ بشرة شابّة وأكثر نضارة من خلال زيادة تدّفق الدم إلى الخدين، وصبغة الكاروتين المتواجدة بهِ لها دور في منحك الجاذبية واللون الوردي، فيُمكنكِ مزج عدّة قطرات من هذا الزيت معَ ملعقة كبيرة من زبدة الشيا والقليل من زيت اللوز ومن ثمَ استخدامه على شكل كريم مرطب.

تقليل الندبات وتطهير الجلد:

يُسهم زيت النخيل في إزالة الشوائب والبكتيريا والأوساخ وبقايا المكياج العالقة على البشرة، فيُمكن ملاحظة أنّ أغلب أنواع الغسول أو الصوابين تحتوي على هذا الزيت في مكوّناتها، كونهُ قادر على إذابة الأوساخ وتطهير المسامات.

ولأنهُ غني بفيتامين إيه فلهُ دور في التخفيف من ندبات حب الشباب القديمة ومنّ التصبغات الناتجة عن التعرّض لأشعة الشمس دون وضع عامل حماية، فيُسهم في تفتيح البقع وإعادة الجلد إلى لونه الطبيعي.

ما هي أبرز أضرار زيت النخيل المتعددة؟

ها قد وصلنا إلى الفقرة الأهم من هذا المقال، لأنّ الشائعات انتشرت حولَ آثاره السلبية وخاصةً على صحة الأطفال، فمن أضراره:

  • يُفضّل الابتعاد عن استهلاك هذا الزيت إذا كنتَ تستخدم الأدوية المضادّة للتخثر، لما لهُ من أثرٍ جانبي يُؤدي إلى زيادة خطر النزيف، ولأنهُ يتداخل معَ عدّة أدوية أخرى، فتجنب استهلاكه إذا لم تستشر الطبيب المختص.
  • إذا كنتِ في فترة الرضاعة أو حامل، فمنَ الأفضل لكِ تجنب استهلاكه على شكل مكملاتٍ غذائية، لأنهُ يتسبب بمخاطرٍ صحيّة على الرضيع وعلى صحتّك الجسدية في الحمل أيضاً.
  • توجد بعض الإشاعات التي تُفيد بأنّ تناول الأطفال لهذا الزيت يُعرّضهم للأمراض القلبية، كونهُ خطر عليهم.
  • لهُ أثر سلبي على صحة القلب، لأنّ بعض أنواعه تتعرّض للمعالجة بالحرارة والتأثير على جودته وفعّاليته.
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان القاتل، لأنّ تسخين هذا الزيت أثناءَ معالجته تتكوّن عدّة عناصر تتسبب بظهور السرطان، كما أنّ احتوائه على أحماضٍ دهنية غنية بالهيدروجين الذي يُعتبر مرتفع إلى حدٍ كبير يسبب سوء في دهون الدم والإصابة بتكلس في الأوعية الدموية، حسب ما أشارَ موقع DW.COM.

إنّ زيت النخيل منّ الزيوت الشائع استخدامها بنسبةٍ عالية في المنتجات الغذائية، ويُفضّل الاستفادة منهُ إن كنتَ بصحةٍ جيدة ولكن تجنب الإفراط في تناوله، وحاول استشارة الخبير قبلَ إدخاله إلى نظامك الغذائي، لأنّ بعض الحالات لا يُناسبها هذا النوع منّ الزيت.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

‫0 تعليق