مضادات الأكسدة تأثير هذه المركبات على الجسم
مضادات الأكسدة هي زمرة من مركبات طبية موجودة بشكل طبيعي في الغذاء، تعمل بآلية تأثير تتضمن إطلاق الكترونات تعدل شحنة الجذور الحرة التي تطلق من الجسم نتاج عملية الأيض والتعامل مع المواد الملوثة.
تعديل جزيئات الجذور الحرة يجعلها معتدلة ويضعف تأثيرها المدمر لخلايا الجسم.
من المهم توفير الكمية اللازمة من مضادات الأكسدة لحماية خلايا الجسم من الاجهاد التأكسدي.
أهم أنواع مضادات الأكسدة
يحصل الجسم على حاجته من مضادات الأكسدة عن طريق الغذاء، وهي متوافرة في المصادر الغذائية، كالخضار والفواكه والكاكاو وبعض المشروبات كالشاي والقهوة والتوت الأسود والجوز والتوت الأحمر.
أهم مضادات الأكسدة:
فيتامين H:
فيتامين ذواب في الدهون يلعب دورًا أساسيًا في حماية أغشية الخلايا من الأضرار المسببة للجذور الحرة. وهو يتوافر في العديد من المصادر كالزيوت النباتية والخضار الورقية والمكسرات.
فيتامين C:
من مضادات الأكسدة الذوابة في الماء. يتوافر في الفواكه الحمضية كالبرتقال والليمون كما يتوافر في فاكهة الفراولة والفلفل الحلو.
الفلافونيدات:
من مضادات الأكسدة يحصل عليها من الأغذية النباتية.
فيتامين A أو البيتاكاروتين:
موجود في السبانخ وبعض الفواكه كالمانجو.
معدن السيلينيوم:
يتوافر في البيض ومشتقات الحليب والحبوب الكاملة.
اللوتين:
يحصل عليه من الخضار الورقية وبعض الفواكه كالبرتقال والبابايا ويتوافر في الذرة.
ما هي العوامل المطلقة للجذور الحرة
توجد بعض السلوكيات والظروف البيئية ترفع نسبة إطلاق الجذور الحرة وتزيد الإجهاد التأكسدي للخلايا وبالتالي ترفع الحاجة لمضادات الأكسدة نذكر منها:
- تلوث الهواء.
- التدخين.
- تعاطي الكحول أو المخدرات.
- ارتفاع مستوى السكر.
- نقص الوارد الغذائي من مضادات الأكسدة.
- التعرض لأشعة الشمس.
- الانتانات الجرثومية والفيروسية.
تساعد المكملات الغذائية الحاوية على مضادات الأكسدة على تحسين الحالات الآتية:
- نقص الفيتامينات.
- العشى الليلي.
- نزلات البرد.
- الضعف الجنسي.
- اضطراب الامتصاص.
- شيخوخة الجسم.
- تجاعيد البشرة.
احتياطات استخدام مضادات الأكسدة
تعطى المكملات الغذائية الحاوية على مضادات الأكسدة بحذر في حال الحمل والارضاع والتحسس من المادة الفعالة.
في النهاية ننصح بالاعتماد في حاجتنا اليومية من مضادات الأكسدة على الغذاء المتوازن وعدم الإكثار من مضادات الأكسدة الدوائية.
