انتقاء وجبة الغداء من أحد المطاعم أمر محير جدًا؛ هناك عشرات العشرات من الوجبات في كل مطعم. نفس الحيرة تظهر على السطح عند محاولة اختيار شركة برمجة تطبيقات تحول حلمك التقني إلى حقيقة بأرض الواقع. السبب هنا يرجع لاختلاف معايير كل شركة في السوق، وبالتحديد السوق السعودية.
خلال السطور التالية سنتحدث عن المعايير التي بها يتم اختيار شركات برمجة تطبيقات جيدة بشكلٍ عام، وكيف يمكن لك أخذ كل معيار وتحديد نطاقه بما يتناسب مع احتياجاتك بشكلٍ خاص.
تطبيق الشركة
بالتأكيد أول ما يأتي للأذهان عند اختيار شركة برمجة تطبيقات هو كيفية قيام الشركة بتصميم تطبيقها الرئيسي نفسه، بديهي، أليس كذلك؟
حسنًا، التطبيقات إما تكون مصممة خصيصًا، أو مصنوعة من خلال قوالب جاهزة توفر أهم المزايا الرئيسية مقابل سعر رمزي ثابت (نفس الأمر للمواقع بالمناسبة). وهنا ليس بالضرورة أن تكون الشركة مصممة لتطبيقها من الألف للياء لتُثبت للعميل أنها تستطيع تصميم التطبيقات ببراعة، لكن تكفي فقط رؤية التناسق اللوني والتركيبي في الواجهة.
- هل الأيقونات متراصة بسلاسة وكلها تعتمد على نفس الكود اللوني؟
- هل يمكنك التجول عند نزع النصوص؟ أي هل الألوان تعرفك الوظائف؟
- هل توجد صفحات مختلفة ومتداخلة ذات ترتيب منطقي وغير عشوائي؟
- هل التطبيق سريع الاستجابة ولا يعاني من مشاكل تصفح أو نقر عمومًا؟
سواء كان التطبيق برمجة خاصة أو قالبًا جاهزًا؛ المهم أن تجد اللمسة الفنية والتنظيمة للشركة في تطبيقها، وإلا لن تحصل على تجربة جيدة في تطبيقك بأغلب الأحيان.
خطة عمل مرنة
من الطبيعي أن تكون الميزانية عاملًا محددًا عند اختيار شركة برمجة تطبيقات عمومًا، لكن كيف يمكن إسقاط الميزانية على أرض الواقع؟
الأمر بسيط، الإجابة في خطط العمل، أو الباقات بمعنى أصح.
لكل شركة كوكبة من الباقات المخصصة لعملاء من شرائح مالية مختلفة، وغالبًا ما تجد ثلاثة باقات في الشركات:
- باقة بسيطة لعمل تطبيق من صفحة أو اثنتين فقط.
- باقة متوسطة لعمل تطبيق من 5 صفحات مثلًا.
- باقة مرتفعة لعمل تطبيق من 10 صفحات فأكثر.
هنا يمكن الاعتقاد أن الشركة الجيدة هي التي تقدم الباقات المتنوعة، أليس كذلك؟
حسنًا، الشركات الاحترافية لا تعمل على نطاق تقليدي، بل على نطاق إبداعي. أي أن الشركة الممتازة توضح للعميل أنها تستطيع العمل حسب الشرائح التقليدية، مع إمكانية صنع خطة عمل خاصة بناء على جلسة مباشرة مع العميل لفهم كافة احتياجاته.
مناسبة الشركة للمبتدئ كما الخبير
أي شركة برمجة تطبيقات جيدة تُدرك أن الظهور بشمولية أمر ضروري لجذب أكبر قدر ممكن من العملاء؛ وهذا يكون عبر توفير تفاصيل تناسب المبتدئ من جهة، والخبير من جهة أخرى.
هذا يتمثل في وجود شرح من مبسط إلى تفصيلي للغات البرمجة والبرمجيات التصميمية المستخدمة في عمل التطبيقات، مع وصف للمميزات والعيوب لكل لغة بصورة منفصلة. الشرح يمكن أن يكون على موقع الشركة، أو يتم خلال المقابلة المباشرة مع العميل.
الهدف من الأمر هو توفير خلفية معرفية يمكن للعميل من خلالها الوصول لقرار نهائي وصلب بخصوص التطبيق.
إن تقدير الشركة للمبتدئ كما الخبير يعني أن العميل يأتي في المرتبة الأولى، لا أموال العميل.
بالمجمل، يمكن الاعتماد على شركة برمجة تطبيقات سعودية بعينها لأنها تقدر العميل وتقوم بعملها باحترافية تامة. بتواصلك مع شركة شركة برمجيات يمكنك البدء بتحقيق حلمك بدقة، سرعة، وتفاهم. كما تحرص الشركة على توفير الدعمين المعرفي والفني المناسبين للعميل قبل وأثناء وبعد تنفيذ التطبيق.
هل أنت على استعداد لبدء الرحلة؟
قد يهمك: تصميم موقع إلكتروني احترافي