15 صنف غير ملائم لوجبة الإفطار
يدعي الكثير من الناس أن وجبة الإفطار هي أهم وجبة في اليوم، لكن هل تعتبر جميع خيارات الإفطار صحية؟
في الحقيقة، من منا لا يرغب في الاستمتاع بوجبة إفطار شهية، صحية ومغذية في الوقت ذاته؟
بالتأكيد، يجب أن تشتمل وجبة الإفطار على مزيج من البروتينات، الألياف والدهون الصحية حتى تشعر بالشبع حتى وقت الغداء، علاوة على ذلك يجب أن تشتمل وجبة الإفطار على كمية معتدلة من الكربوهيدرات الغير مهدرجة والتي توفر لك الطاقة بسرعة.
مع الأسف، لا تتضمن جميع وجبات الإفطار الشائعة هذه المعايير، ويمكن أن تتسبب بعض الوجبات بشعورك بالجوع بعد فترة قصيرة من تناول الإفطار، أو على العكس من ذلك تجعلك تشعر بالتخمة بشكل مبالغ به.
فيما يلي 15 صنف غير ملائم لوجبة الإفطار.
الحبوب السكرية أو الكربوهيدرات المهدرجة
على الرغم من شكل حبوب الإفطار المقرمش واعتبارها وجبة إفطار شائعة، ولكن معظمها لن يُشعرك بالشبع لفترة كافية.
غالبًا ما تحتوي حبوب الإفطار على نسبة عالية من السكريات والقليل من البروتين، مما يجعلها ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، وفي الوقت ذاته تفعيل هرمون الأنسولين المخفض للسكر في الدم والشعور بالجوع بسرعة.
حتى حبوب الإفطار الغير محلاة لا تعتبر خيارًا جيدًا لعدم احتوائها على البروتينات الكافية، حيث يحتوي كوب من 25 جرام من الحبوب الغير محلاة على 2 جرام فقط من البروتين، مما يجعلها هي أيضًا خيارًا رديئًا لوجبة الإفطار.
يمكن أن تدعم حبوب الإفطار بالجرانولا على سبيل المثال، ولكن تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
الفطائر والبان كيك
يؤسفنا قول هذا، ولكن حتى الفطائر والبان كيك لا تعتبر طريقة جيدة للإفطار، فعلى الرغم من مظهرها اللذيذ، والشراب الحلو عليها مع الزبدة، فإن هذا المزيج غني بالسكر والدقيق الأبيض المكرر.
هذا لا يعني فقط أن الفطائر مرتفعة السعرات الحرارية وغنية بالسكر، بل يعني أيضًا افتقارها للبروتين والألياف، مما يجعلك تشعر بالجوع مجددًا خلال فترة قصيرة.
إذا أردت تناول الفطائر، الوافل أو البان كيك على وجبة الإفطار فتأكد من اختيار المصنوعة من الحبوب الكاملة كدقيق اللوز أو الحمص، ويمكن دمجها بمصادر البروتين الأخرى، مع استخدام زبدة الفول السوداني بدلًا من الزبدة.
الخبز المحمص بالزبدة
الخبز المحمص بالزبدة هو عبارة عن وجبة إفطار بسيطة وسهلة تقدم لك صباحًا مقرمشًا ومالحًا.
ومع ذلك يعتبر هذا صنفًا غير ملائمًا لوجبة الإفطار نتيجة لنقص البروتين، لذلك يُنصح باختيار خبز الحبوب الكاملة، وإضاة البيض أو صدر الدجاج لتعزيز المحتوى الغذائي، ويمكنك أيضًا إضافة الطماطم أو الخيار لتحظى بوجبة إفطار متكاملة.
الكعك
كثيرًا ما نظن أن الكعك خيار صحي لوجبة الإفطار، خصوصًا إذا احتوى على الشوفان، النخالة أو التوت الأزرق.
لكن في الحقيقة فهذا أيضًا مفهوم خاطئ، حيث يُصنع الكعك من الدقيق الأبيض المهدرج، الزيت والكثير من السكر، مع عدم وجود أي مصدر للبروتين.
بالإضافة إلى ذلك غالبًا ما يتضمن الكعك الكثير من السعرات الحرارية، مما يعني حوالي 400 سعرة حرارية.
إذا كنت لا تزال ترغب في تناول الكعك في الصباح فتأكد من اختيار الكعك المصنوع من الحبوب الكاملة أو أنواع أخرى من الدقيق والفواكه والمكسرات الغير مهدرجة أو مكررة، مع الحد الأدنى من السكر المضاف.
عصير الفاكهة
على الرغم من اعتقادك أن شربك لعصير الفاكهة بدلُا من المشروبات الغازية أو الشاي المحلى أكثر صحة، ولكنه لا يعتبر من الأصناف الملائمة لوجبة الإفطار.
يحتوي عصير الفاكهة على العديد من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، ولكنه في المقابل يحتوي على نسبة عالية من السكر والقليل من الألياف، وهذا يعني أنه لن يؤدي إلى شعورك بالشبع لفترة كافية.
يمكنك استبدال كوب من عصير الفاكهة بتناول الفواكه الطازجة كما هي دون أن تخسر ما بها من ألياف نتيجة العصر.
الحلويات والمعجنات
كالدونات، السينابون والمعجنات الأخرى المخصصة للإفطار، حالها كحال الكعك، الفطائر والبان كيك.
مشكلتها هي أنه غنية بالسكريات وقليلة الألياف والبروتينات، وهذا يعني أنها لن تُشعرك بالشع لفترة كافية.
يمكنك تناولها مرة واحدة كل فترة، ولكنها ليست خيارًا جيدًا للإفطار اليومي.
الزبادي المحلى
سواء كان قليل الدسم أم خالي من الدسم، لا يعتبر الزبادي المحلى خيارًا صحيًا لوجبة الإفطار.
أهم فوائد الزبادي هو احتوائه على البروتينات والبروبيوتيك أو البكتيريا الحية المفيدة التي تحسن من صحة جهازك الهضمي.
ولكن الزبادي المحلى مليء بالسكر المضاف، وغالبًا لا يُقدم لك كمية كافية من البروتينات أو البروبيوتيك.
يمكنك تناول الزبادي الطبيعي أو اليوناني من دون أي إضافات، وبذلك يعتبر بديلًا أفضل عن الزبادي المحلى لاحتوائه على نسبة عالية من البروتينات.
ألواح الإفطار
نجد في السوق أنواعًا مختلفة من ألواح الفطور أو البار، بداية من الجرانولا وصولًا إلى ألواح الشوفان، ومع الأسف فمعظم هذه الألواح معالجة وأُضيف لها الكثير من السكريات.
إذا كنت ترغب بتناول ألواح الإفطار يُفضل اختيار الألواح المصنوعة من الحبوب الكاملة والقليل جدًا من السكر المضاد، مع إضافة 10 جرامات على الأقل من البروتينات.
اللحوم المصنعة
كالسجق، السنيورة والمرتديلا، والتي تتم معالجتها وإضافة كميات كبيرة من الملح لها، مما يزيد من ضغط الدم لمن يعانون من حساسية الملح أو ارتفاع ضغط الدم.
تحتوي أيضًا الحبوب المصنعة على النيتريت، والتي تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان كسرطان المعدة، ولا زالت أسباب هذه النتيجة تحت الدراسة.
البسكويت والصوص
وهي وجبة إفطار تقليدية في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها غنية بالدهون نتيجة صناعة البسكويت من الدقيق الأبيض المهدرج.
ويتم تغميس البسكويت في الصوص المالح والغني بالدهون كالزيوت أو الزبدة، وهذا ما يجعل هذا الصنف غير ملائم لوجبة الإفطار.
يُمكن أن يؤدي المحتوى العالي من الدهون إلى الشعور بالشبع وإحداث اضطراب في الجهاز الهضمي.
العصائر الجاهزة
بعض العصائر المباعة في الأسواق تحتوي على كمية كبيرة من السكر، وغالبًا ما تُصنع من العصير الخلطات بدلًا من المكونات الطازجة.
إذا أردت شرب العصير على وجبة الإفطار، ننصحك طلب مسحوق بروتين إضافي أواختيار النكهات الخالية من السكر المضاف، أو صناعة عصير محلي منزلي.
وجبات الإفطار السريعة
وخصوصً حين نكون على عجلة من أمرنا، حينها نرغب بتناول وحدة من وجبات الإفطار السريعة مثل البوريتو، السجق أو الجبن، مما يرسل لأجسادنا الكثير من السعرات الحرارية، الدهون والكربوهيدرات.
للحفاظ على صحتك، يفضل اختيار مشروب خالي من السكر المضاف، كالماء، الشاي الغير محلى أو القهوة السوداء.
مشروبات القهوة المحلاة
مثل الموكا والكراميل ماكياتوس، وجميعها مشروبات تحتوي على نسبة عالية من السكر، على سبيل المثال تحتوي بعض المشروبات على 70% من السكر، وهذا يعني 289 سعر حراري.
الفطائر المجمدة
يمكن أن نعثر على الفطائر المجمدة في المتاجر، وتحتوي هذه الفطائر على نسبة عالية من الدهون.
بالإضافة إلى ذلك يمكن لقلي هذه الفطائر في مقلاة أستخدمت من قبل أن يعزز الإصابة بالالتهاب.
البايغل
ويُطلق عليه في مجتماعتنا العربية اسم الكعك، كعك الشاي، أو الشابورة، وجميعها في هذه الحالة ضارة للغاية.
يحتوي كيس واحد كبير بحجم 131 جرام على ما يقرب من 350 سعرة حرارية، إلى جانب ما يقرب من 70 جرامًا من الكربوهيدرات من الدقيق المكرر و2 جرام فقط من الألياف.
المرجع