8 طرق لتقوية الذاكرة البشرية

تقوية الذاكرة
Share this post with friends!

8 طرق تقوية الذاكرة البشرية

كل إنسان موجود على هذه الأرض يمرّ بلحظات منَ النسيان من وقتٍ لآخر، وخاصةً عندما تكون الحياة مليئة بالضغوطات اليومية ومزدحمة بالأمور التي تتعلّق بالحياة، والنسيان أمر طبيعي جداً إلّا أنَ ضعف الذاكرة قد يكون محبطاً للكثيرين، وتلعب الوراثة دوراً في فقدان الذاكرة وخاصةً في الحالات العصبيّة الخطيرة مثل مرض {الزهايمر}، فكيفَ يُمكن تقوية الذاكرة البشرية وتحسينها؟

بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Health Line الأمريكي، العديد منَ الأبحاث أظهرت أنَ النظام الغذائي ونمط الحياة لهما تأثير كبير على الذاكرة، وتوجد 8 طرق طبيعية لتقوية الذاكرة وتقويتها:

تناول كميات أقل منَ السكر المُضاف:

أظهرت الأبحاث أنَ الأشخاص الذينَ يستهلكون بانتظام الكثير منَ السكر المضاف قد يُعانون من ضعف الذاكرة وانخفاض أحجام المخ من أولئكَ الذينَ يستهلكون كمياتٍ أقل منَ السكر.

تناول مكملات زيت السمك:

مكملات زيت السمك غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي يُساعد استهلاكها في تحسين الذاكرة قصيرة المدى وخاصةً عندَ كبار السن.

الحفاظ على وزن صحي:

السمنة هيَ عامل خطر للتدهور المعرفي، وقد يُساعدك الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم ضمن النطاق الطبيعي في تجنب مجموعة منَ المشكلات المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك ضعف الذاكرة.

الحصول على قسط كافٍ منَ النوم:

ربطت الدراسات الموجزة باستمرار النوم الكافي على أداء الذاكرة، فيُساعد النوم على تقوية الذكريات، ومنَ المحتمل أيضاً أن يكون أداؤك أفضل في اختبارات الذاكرة إذا كنتَ مرتاحاً ممّا لو كنتَ تُعاني من حرمان أو اضطرابات النوم.

ممارسة اليقظة:

اليقظة هيَ عبارة عن حالة ذهنية تُرّكز فيها على وضعك الحالي وتُحافظ على الوعي بمحيطك ومشاعرك، وارتبطت ممارسة تقنيات اليقظة بزيادة أداء الذاكرة، فاليقظة الذهنية مرتبطة أيضاً بتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

تجنب الكحول:

للكحول تأثيرات سامّة عصبية على الدماغ بما في ذلك تقليل أداء الذاكرة، ولا يُمثّل الشرب المعتدل مشكلة، ولكن الإفراط في تناول الكحوليات يُمكن أن يضرّ بالحصين، وهيَ منطقة رئيسية في الدماغ مرتبطة بالذاكرة.

تدريب الدماغ:

قد تُساعد الألعاب التي تتحدّى العقل على تقوية الذاكرة وتقليل الإصابة بالخرف.

تقليل الكربوهيدرات المكرّرة:

مثل السكر المُضاف، تؤدي الكربوهيدرات المُكرّرة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ممّا قد يؤدي إلى تلف الدماغ بمرور الوقت، ولذلك ارتبطت الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية منَ الكربوهيدرات المُكرّرة بالخرف والتدهور المعرفي وانخفاض وظائف المخ.

0 thoughts