مسحوق البروتين للرياضيين: الفوائد والأضرار

مسحوق البروتين للرياضيين
Share this post with friends!

مسحوق البروتين للرياضيين: الفوائد والأضرار

هل لاحظتَ من قبل أنّ لاعبي كمال الأجسام ومعظم الرياضيين يستهلكون مسحوق البروتين بشكلٍ شائع بينهم؟

تُعدّ ممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقة الجسد وبناء الكتلة العضلية أمر مهم، بهدف حماية المفاصل والأعصاب والعقل والجسد بشكلٍ عام من خطر الإصابة بالأمراض والسمنة، ويلجأ معظم الشبّان إلى رياضاتٍ عديدة مثل {اللياقة البدنية، كمال الأجسام، رياضة القوّة} لتضخيم عضلاتهم الظاهرة وإبرازها، وخاصةً أنّ العضلات إحدى مقاييس الجمال لدى الرجال.

ومنّ الجدير بالذكر، أنّ رياضة كمال الأجسام شائعة جداً في عالمنا، كونها تعتمد على تمارينٍ عضلية تُساعد على شدّ وإبراز العضلات وتضخيمها، ويتم رفع الأوزان من خلالها، ويحصل المتدرب على إرشادات من أجل اتباعها بشكلٍ منتظم {كالغذاء الصحيّ الغني بالبروتين، وعدم الانقطاع عن التمرين}.

ونوّد الإشارة، أنه إلى جانب الرياضة والغذاء السليم يتم استهلاك مكملات البروتين التي تزيد من قوّة العضلات وتُساعد على نموّها، فيتم استهلاكها إما في الصباح الباكر من أجل الشعور بالامتلاء لفترةٍ طويلة أو قبلَ التمرين لمدّ الجسد بالطاقة أو قبلَ النوم أو بعدَ الانتهاء منَ التمرين بهدف الاستشفاء العضلي، ولذلك ما هي أفضل 8 فوائد لمسحوق البروتين للرياضيين؟ وما هي أضراره؟

صديقي الرياضي، إذا كنتَ مهتماً ببناء الكتلة العضلية لديك وتُقرّر بدء استخدام مسحوق البروتين إلى جانب التمارين، نُقدّم لكَ في هذا المقال أفضل 8 فوائد صحيّة لهذا المسحوق، وذكر أبرز أضراره:

زيادة قوّة الجهاز المناعي:

يُحاول معظم الأفراد تقوية مناعتهم بهدف التصدّي للأمراض والمشاكل الصحيّة، ولكن يبدأ الرياضيين في تناول هذا المسحوق من أجل دعم صحة أجسادهم ومدّها بالغذاء اللازم.

لأنّ مسحوق البروتين عبارة عن حليب وصويا ومصل الجبن، فبعدَ فترة من استهلاكه، يشعر الفرد أنّ صحتّه نحوَ الأفضل وجهاز المناعي أكثر قوّة منّ السابق، ولأنّ هذا المسحوق غني بالجلوتاثيون، فلهُ القدرة على رفع المناعة لمن يُعانون منّ الضعف.

الشعور بالراحة والاسترخاء:

يشعر معظم الرياضيين بالضغط العصبي والتوتر والمزاج السيء بسبب المواقف التي تحصل في حياتهم العملية والاجتماعية، صحيح أنّ الرياضة مصدر مهم للتفريغ، ولكن يُسهم مسحوق البروتين في امتصاص الغضب والقلق من أعصاب الإنسان، ويرفع منّ السيروتونين لديه، فيجعلهُ في حالةٍ نفسية أفضل، ويُحسّن من مزاجه ويُوّفر لهُ الاسترخاء طوالَ الوقت.

تقليل مستويات الشعور بالتعب:

يشعر معظم اللاعبين بجهدٍ كبير وتعب وإرهاق من أقل فعل جسدي يستدعي القوّة، ويُعانون من بطء تعلّم كمال الأجسام بسبب شعورهم السريع بالتعب.

ومن هنا تكمن فوائد مسحوق البروتين في قدرته على شحن الجسد بالطاقة، والشعور بالشبع لفترةٍ أطول، فقد يشعر الرياضي بالجوع بسبب التمارين المنتظمة، فهذا المسحوق يملأ المعدة لفترةٍ طويلة ويُخفف من تناول الوجبات بكمياتٍ كبيرة بعدَ الانتهاء منّ التدريب في الصالة الرياضية.

التعافي بعد التمارين:

توجد تمارين شاقة ومتعبة للاعبين تُصيبهم بالألم بعدَ التدريب، وتمَ اختيار هذا المسحوق بشكلٍ واسع في الصالات الرياضية، لقدرته المذهلة على مدّ الجسد بالأحماض الأمينية التي تُسهم في تسريع عملية الشفاء خلالَ وقتٍ قصير.

كما أنها مفيدة لبناء العضلات وإعادة تجديد الأنسجة بشكلٍ سليم، بالإضافة إلى قدرتها في حماية العضل منّ الالتهاب.

الحصول على البروتين:

يُمكن الحصول على البروتين منّ الوجبات الغذائية، ولكن يُفضّل بعض اللاعبين استهلاك هذا المسحوق وخاصةً النباتيين منهم، كونهم لا يتناولون اللحوم والأسماك، فهذا المسحوق منّ المكملات الغذائية التي تمدّ الجسد بالفوائد إلى جانب النظام الغذائي الصحيّ الذي يعتمد عليه اللاعب.

حماية العظام وتكثيفها:

لا يُعقل أن يُصاب اللاعب بهشاشة العظام، فالأطعمة الصحيّة معَ مسحوق البروتين سيُشكّلان مزيجاً مميزاً لحماية العظام وتحسين صحتّها على المدى البعيد.

حماية القلب من الأمراض:

يُساعد استهلاك مسحوق البروتين في حماية القلب منّ النوبات أو السكتة، كونهُ يُقلّل منّ الكوليسترول الضارّ ويُسهم في خفض مستوى الدهون الثلاثية ويرفع نسب الكوليسترول الجيد، فالقلب الصحيّ هوَ صديق كل لاعب رياضي.

الحدّ من الأمراض المزمنة:

معظم البشر معرّضون لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة {كالسكري، القلب} وغيرها، بحيث تُؤثر على حياتهم وتُعيقهم من ممارسة أنشطتهم اليومية وأعمالهم.

ولكن يُساعد الجلوتاثيون الذي يحتوي عليه هذا المسحوق في حماية الجسد من هذه الأمراض ومحاربة الجذور الحرّة.

ما هي أبرز أضرار مسحوق البروتين؟

بالطبع توجد عدّة آثار سلبية على الصحة ناتجة عن هذا المسحوق، أبرزها:

  • إذا تمَ استهلاك هذا المسحوق بكمياتٍ كبيرة يُؤثر على الصحة العامة ويتسبب بالإسهال والاضطرابات المعوية والصداع والألم الجسدي.
  • يُفضّل استهلاك كميات محدودة منه بحسب الموصى بها، لأنهُ يُؤثر على عمل الكليتين ويتسبب بضررٍ لهما.
  • إذا تمَ الحصول على هذا المسحوق من مكانٍ غير موثوق، فمنَ المُحتمل أنهُ غير آمن ويحتوي على مواد ضارّة بالصحة.
  • توجد عدّة أنواع من مساحيق البروتين غنية بالسعرات الحرارية والسكر المُضاف إليها، وبدورها تُؤثر على مستويات السكر في الدم من حيث ارتفاعه عن المعدل الطبيعي.
  • صحيح أنّ مسحوق البروتين مهم للعظام، ولكن احذر منّ الإفراط في تناوله، لأنهُ يزيد من كمية الأحماض في جسدك ويفقد الكالسيوم تدريجياً من خلال إفرازه عن طريق البول، وبالتالي يُؤثر على العظام ويُسبب الهشاشة.
  • إذا تمَ الإفراط في استهلاكه، فيوجد احتمال كبير أن تكتسب كميات منَ الدهون بشكلٍ زائد.
  • الإصابة بفرط الكيتوز وجفاف الجسد إذا تمَ تناوله بشكلٍ مبالغٍ بهِ.

منّ الرائع الحصول على مسحوق البروتين وإضافته لنظامك الغذائي، ولكن تأكدّ من مكان موثوق قبلَ شرائه، وتأكدّ من رخصة البائعين وعليكَ الانتباه إلى الكمية المسموح استهلاكها بحسب حالتك، فإما أن تتحوّل صحتّك للأفضل بسبب استهلاكه، أو تتدهور بسبب الإفراط بهِ.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

0 thoughts