كثرة التبول على ماذا تدل؛ وما هي أسبابه وطرق علاجه والوقاية منه
كثرة التبول على ماذا تدل؟ حيث أن كثرة التبول قد تؤدي إلى انقطاع النوم وتعطيل الروتين، وقد يكون عرضًا على وجود مشكلة صحية جوهرية، لذلك تعرف الأسباب والعلاج.
كثرة التبول على ماذا تدل؟ يشير التبول المتكرر إلى زيادة في الرغبة في التبول بشكل أكبر من العادة، مما قد يؤدي إلى انقطاع النوم وتعطيل الروتين اليومي للشخص. قد يكون ذلك عرضًا على وجود مشكلة صحية جوهرية، ويعيش العديد من الأشخاص مع هذه المشكلة. يعد التبول المتكرر عندما يتجاوز إخراج البول اليومي للشخص 3 لترات هو الحد، وعادةً ما يمكن علاج الأسباب البسيطة لهذه المشكلة من خلال العلاج. والكشف المبكر عن المشكلة قد يساعد في تقديم العلاج الفعال في الوقت المناسب والوقاية من المضاعفات، تابع القراءة لمعرفة كثرة التبول على ماذا تدل؟ وما هي أسبابه وطرق علاجه والوقاية منه.
كثرة التبول على ماذا تدل
إلتهابات المسالك البولية هي السبب الأكثر شيوعًا لحدوث التبول المتكرر أو العاجل. وتوجد أسباب شائعة أخرى، حيث أن أهم 10 أسباب شائعة له هي:
- شرب كميات كبيرة من السوائل.
- تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.
- وجود مرض السكري.
- الحمل، وخاصة في الثلث الثالث من فترة الحمل عندما يكون هناك ضغط على المثانة.
- تضخم البروستاتا أو وجود عدوى بها.
- التوتر النفسي والقلق.
- استخدام مدرات البول.
- التهاب المثانة الخلالي، وهو حالة التهاب مزمن في المثانة.
- وجود مثانة نشطة جدًا.
- الإصابة بعدوى في منطقة المهبل.
أما الأسباب الأقل شيوعًا للتبول المتكرر، فتشمل:
- السكتة الدماغية أو اضطرابات في الجهاز العصبي الأخرى.
- وجود ورم.
- الإصابة بسرطان المثانة.
- تلقي العلاج الإشعاعي في منطقة الحوض.
- تلف أو إصابة في المسالك البولية.
- التهاب الرتج.
هناك أيضًا أسباب أخرى محتملة للتبول المتكرر. قد يتسبب اضطراب النوم المعروف بالتبول الليلي في ذلك، ويحدث عادةً مع التقدم في السن بسبب توقف إنتاج الهرمون الذي يمنع التبول الليلي. كما يفقد المثانة مرونتها مع التقدم في السن، مما يجعل من الصعب حبس البول لفترات طويلة. بهذا نكون قد تعرفنا إلى أسباب كثرة التبول على ماذا تدل.
“اقرأ أيضًا: كم يحتاج الجسم من الماء“
علاج كثرة التبول
كثرة التبول على ماذا تدل وكيفية علاجها، يختلف علاج كثرة التبول وفقًا للسبب الأساسي للحالة. على سبيل المثال، إذا تم تشخيص مرض السكري كسبب للتبول المتكرر، سيتم توجيه العلاج نحو الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة. أما في حالة وجود عدوى بكتيرية في الكلى، فإن العلاج النموذجي يشمل تناول مضادات الحيوية ومسكنات الألم.
في حالة فرط نشاط المثانة، يمكن استخدام دواء يسمى مضادات الكولين لعلاجه. هذه الأدوية تعمل على منع التقلصات غير الطبيعية وغير الإرادية للعضلات في جدار المثانة. وفي الحالات التي يكون ضروريًا، يمكن وصف العلاج الدوائي ومراقبته بواسطة الطبيب. قد يكون التدريب على تقنيات السلوك والأساليب السلوكية أيضًا مفيدًا.
“شاهد أيضًا: كيف اطير النوم“
تدريب وتمارين المثانة
كثرة التبول على ماذا تدل، وما علاجاتها الأخرى؟ تشمل العلاجات الأخرى للتبول المتكرر التركيز على تدريب وتمارين المثانة بدلاً من مجرد معالجة السبب الرئيسي. وفيما يلي بعض هذه العلاجات:
- تمارين كيجل
يمكن أن تقوي التمارين اليومية المنتظمة لعضلات الحوض والإحليل وتدعم صحة المثانة. يُنصح بأداء تمارين كيجل بشكل يومي، وخاصةً خلال فترة الحمل. يُوصى بتنفيذ 10 إلى 20 تكرارًا لكل مجموعة من التمارين (exercises) ثلاث مرات في اليوم، لمدة لا تقل عن 4 إلى 8 أسابيع.
- الارتجاع البيولوجي
يستخدم علاج الارتجاع البيولوجي بالتزامن مع تمارين كيجل. يساعد هذا العلاج المريض على زيادة وعيه بوظيفة الجسم، مما يساعده على تحسين التحكم في عضلات الحوض.
- تدريب المثانة
يتضمن تدريب المثانة تأخير تفريغ البول لفترة أطول تدريجياً. يستمر التدريب عادةً لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر.
- مراقبة تناول السوائل
يمكن لمراقبة تناول السوائل أن تكشف أن شرب كميات كبيرة في أوقات معينة هو السبب الرئيسي للتبول المتكرر. يمكن للمريض ضبط نمط شربه وتوزيع السوائل على مدار اليوم للمساعدة في تقليل التبول المتكرر.
يجب ملاحظة أن استشارة الطبيب المختص هامة لتحديد العلاج المناسب وفقًا للحالة الفردية والأعراض المتواجدة، بموضوع كثرة التبول على ماذا تدل.
“اطلع أيضًا على: أفضل أنواع البسكويت الدايت“
الوقاية من كثرة التبول
يمكن أن يحقق اتباع نظام غذائي متوازن واعتماد نمط حياة نشط تخفيفًا في تكرار التبول، وذلك عن طريق تقليل استهلاك المواد المثيرة مثل الكحول والكافيين، وتجنب الأطعمة التي قد تهيج المثانة أو تعمل كمدر للبول، مثل الشوكولاتة والأطعمة الغنية بالتوابل والمحليات الصناعية.
يمكن أيضًا أن يكون تناول الأطعمة الغنية بالألياف مفيدًا في تقليل مشكلة الإمساك، حيث يمكن أن يساهم ذلك غير المباشر في تحسين تدفق البول عبر الإحليل. فبالحد من الإمساك، يمكن تقليل الضغط الذي يمارسه المستقيم المتضرر بوجود الإمساك على المثانة البولية أو الإحليل، أو على كلاهما.
في الختام، نصل إلى نهاية مقالنا الذي تناولنا فيه كثرة التبول على ماذا تدل، وتناولنا أيضًا العلاجات المتاحة لمعالجة كثرة التبول وكيفية الوقاية منها.