أنواع النباتات الطبية وفوائدها

أنواع النباتات الطبية وفوائدها
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أنواع النباتات الطبية عديدة ومتنوعة، فلم يتخلى الإنسان عن العلاج الطبيعي بالرغم من التطورات المذهلة التي طرأت على المجال الطبي والتجميلي، فإلى هذه اللحظة يتم الاستعانة بالأعشاب والنباتات المتواجدة في الطبيعة الخضراء واستخدامها في صناعة الأدوية والمنتجات التجميلية والصابون والعطورات وغيرها.

وتعتبر النباتات الطبية مهمة جداً في عالمنا، فيتم الاستعانة بها في مجال الاستطباب والعلاج لحالات مرضية مختلفة، وهذا ما ينقلنا إلى العصور القديمة، حيث ساهمت جداتنا في تخفيف الألم والأعراض من خلال هذه الأعشاب وخواصها السحرية، وتم اكتشاف هذا النوع من النبات في عصور ما قبل التاريخ، وتم ذكرها في الحضارة السومرية أيضاً، وتتميز هذه النباتات الطبية العلاجية في أنها أقل ثمناً من باقي الأدوية.

ونود الإشارة، أنه توجد الكثير من النباتات التي تدخل في المجال الطبي والدوائي، ولأن الإنسان يسعى للبحث عنها وقراءة أهم المعلومات، نقدم لكم في هذا المقال أشهر أنواع النباتات الطبية وفوائدها المتعددة.

النباتات الطبية واستخداماتها

أنواع النباتات الطبية وفوائدها

  • نبات القرع المر: يصنف من النباتات الطبية المهمة، فهو عبارة عن نوع من الخضار التي تنتشر في بعض الدول الآسيوية، وله تأثير فعال في تفتيت حصوات الكلى والوقاية من سرطان البنكرياس والحفاظ على صحة البشرة واستعادة النضارة والحيوية إليها.

كما أنه يدخل في صناعة الأدوية، ويحتوي على مادة الليستين والفيسين والتشارانتي وهيَ مواد مهمة لمن يعاني من السكري نوع ثاني، فيقلل من مستويات السكر في الدم ويساعد على حماية الكبد وتقويته، كما أنه يرفع من الجهاز المناعي ويعتبر مصدر مهم لفيتامين ك.

  • نبات البرباريس: ينتشر بشكل واسع في الطب التقليدي، ويمكن زراعة هذه النبتة في حديقة المنزل، وتتميز بأزهارها الصفراء التي تتفتح في أشهر الربيع وبداية الصيف، وبالانتقال إلى فوائدها الطبية فتكمن في قدرتها على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

بالإضافة لضبط نسبة السكر في الدم وعلاج متلازمة تكيس المبايض، كما أنها تقلل من الإصابة بالمشاكل الجلدية مثل حب الشباب، وتسهم في إخراج السموم من الجسد كونها تعمل كمدر للبول، وتقلل من الإصابة بالسرطانات وتحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.

  • نبتة سانت جون: إنها من النباتات الطبية المهمة التي استخدمت بكثرة في الطب الأوروبي التقليدي، ويمكن الحصول عليها على شكل كبسولات أو أقراص أو زيت، واستعان بها القدماء في تخفيف الحالات النفسية السيئة نظراً لخصائصها المهدئة للأعصاب مثل الاكتئاب، الأرق الليلي والتوتر.

ولها دور في تحسين الحالة المزاجية والشعور باسترخاء كونها تساعد على إفراز هرمون الدوبامين والسيروتونين، ولأنها تحتوي على مادة الهايبرفورين والهيبريسين، ويتم استخدامها أيضاً في تخفيف التقرحات وتقليل أعراض سن اليأس وتخفيف آلام القولون العصبي.

  • نبتة الألوفيرا: إنها نبتة العجائب السحرية، فأغلب منتجات العناية والتجميل تحتوي على هلام هذه النبتة، فهي عبارة عن أوراق طويلة مليئة بهلام يمكن استخدامه بشكل خارجي في تخفيف البثور المزعجة وعلاج القدم الرياضي وتقليل الهربس والتخفيف من العد الوردي وتحسين مظهر الجلد.

ويمكن استخدامها لتقليل الإصابة بالإمساك والحرقة وآلام المفاصل وتقوية الأسنان واللثة والتقليل من اضطرابات الجهاز الهضمي وتخفيف أعراض مرض الربو.

  • نبات القرنفل: تصنف هذه النبتة من الفصيلة الآسية، وهي عبارة عن شجيرة دائمة الخضرة وتستخدم على نطاق واسع في الأطعمة كنوع من التوابل، ويعود موطنها إلى جنوب الفلبين والبرازيل وجبال الأنديز، وتزدهر في فصل الربيع.

وتكمن فوائدها الصحية في تعزيز صحة الجهاز التنفسي وطرد البلغم وتقليل الإصابة بالأمراض الموسمية ونزلات البرد، كما أنها تسهم في الشعور بالراحة من خلال طرد الغازات وعلاج الإسهال وتقليل القيء، ولها دور في تنظيم مستوى السكر في الدم وتقوية العظام وتقليل الإصابة بحب الشباب.

  • نبتة البابونج: من منا لم يسمع عن هذه النبتة الشائعة، فهي علاج سحري ومهدئ للأعصاب، وتم استخدامها منذ آلاف السنين، وتنتمي إلى الفصيلة النجمية ويوجد نوعان لها نبتة البابونج الروماني ونبتة البابونج الألماني.

ومن أبرز فوائدها أنها غنية بالفلافونويدات وتقلل من الإصابة بعسر الهضم وتخفف من تقرحات الفم، وتعمل كمضاد للالتهاب ومضاد للأكسدة، ويمكن من خلالها الحصول على نوم عميق لاحتوائها على مادة الأبيجينين، وتقلل من الإصابة بأنواع السرطانات الشائعة وتعزز من صحة القلب والأوعية الدموية.

  • نبتة العرن المثقوب: وهي إحدى الشجيرات المزهرة التي تستخدم بشكل واسع في مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهرية، كونها تخفف أعراضها وتسهم في تحسين الحالة المزاجية، ولها تأثير فعال في علاج الالتهابات الفيروسية وتقليل الإصابة بالاكتئاب العاطفي الموسمي.

وتنتمي هذه النبتة لجنس العرن، وتزدهر عادةً في يوم ميلاد القديس يوحنا، وتسهم في إعادة توازن الهرمونات في الجسد وتقي من الإصابة بسرطان الدم وتقلل من آلام البواسير وتحمي من الإصابة بالأمراض المعدية.

  • نبتة إشنسا: إنها نبتة طبية سحرية لها فوائد جمة على الصحة، استخدمت على نطاق واسع في العلاجات الطبية والدوائية، واشتهرت في الطب الشعبي، ولها دور في تخفيف الإصابة بنزلات البرد ورفع قوة الجهاز المناعي.

ويمكن استهلاكها على شكل شاي أيضاً، فلها دور في تقليل الإصابة بسرطان الثدي وتحارب الالتهابات وتخفف من الإصابة بالتوتر، وتحتوي على مضادات أكسدة مهمة تساعد في تدمير الجذور الحرة وتقليل الأورام السرطانية.

مهما تطور العلاج الدوائي والطبي لا يمكن الاستغناء عن النباتات الطبية والأعشاب، لأنها عبارة عن أدوية طبيعية غنية بخصائص مهمة للجسد والصحة، ولكن يفضل قبل تجربة أي نبتة طبية للعلاج استشارة الطبيب أو الحصول عليها على شكل وصفة، لأن الكثير من الأعشاب لها مضاعفات خطيرة قد تؤدي لفقدان الحامل لجنينها أو لتلف الكبد أو لتدهور الحالة الصحية بدلاً من شفائها.

ومن المعروف أن هذه النباتات الطبية تتواجد في أغلب دول العالم ويمكن الحصول عليها بسهولة.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

‫0 تعليق