التوتر يُصيب جميع الأشخاص في مُختلف مراحل حياتهم، سواءً لفقدانهم وظيفتهم أو أحد أقربائهم أو حتى انتظار أمر ما، ولكن التوتر يُؤثر بشكلٍ كبير على صحة الإنسان، ويجعلهُ غير قادراً على التفكير بعقله ومنَ المُمكن أن يُصيبه ببعض الأمراض المزمنة. ف ما هو التوتر وأثره؟
التوتر وأثره على صحتك النفسية
وبحسب ما وردَ في التقرير الذي نشرهُ موقع Sky News الإخباري، أنَ الدكتور {إنجو فروبوزه} أشارَ إلى أنَ الأشخاص الذينَ يُعانون من نوبات التوتر المُستمر منَ المُحتمل أن تتعرّض صحتهم للخطر وتتدهور معَ مرور الوقت، بالإضافة إلى شعورهم بالعديد منَ الأمراض المُختلفة {كالشد العضلي، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات النوم، تساقط الشعر}.
ومنَ الجدير بالذكر، أنَ الشخص الذي يُعاني منَ التوتر عليهِ التغلب والتخلص منهُ بأي طريقة كانت لضمان صحة أفضل منَ الناحيتين الجسدية والنفسية، وبحسب ما أشارَ مدير المركز الصحي في جامعة كولن المُختصة بالرياضة أنَ أفضل طريقة للتغلب على التوتر هيَ ممارسة الألعاب الرياضية والأنشطة والتمرينات المُتعددة كتمارين التنفس والاسترخاء واليوغا أيضاً.
علاوة على ذلك، يُمكن الإستعانة ببعض الأطعمة التي تُقلّل من نسبة التوتر في الجسم، وهذه الأطعمة يجب تناولها دائماً وخاصةً الغنية بالمغنيسيوم {كالموز}، بالإضافة للقدرة على التخطيط للجدول اليومي وتنظيم الأمور اليومية بشكل يجعل الشخص غير مُعرّضاً للتوتر.