بعض الأشخاص يخافون من تناول الفلفل الأحمر أو الشطة المطحونة كونها حارة جدًا ولايستطيعون تحملها أثناءَ تناول الطعام، بالمقابل هناكَ بعض الأشخاص لا يستطيعون تناول الطعام إلّا بعدَ إدخال الشطة المطحونة إلى طعامهم، وهؤلاء منَ الأشخاص المحظوظين بفوائد الشطة المطحونة، فالشطة تحتوي على الكثير منَ الفوائد الصحية للقلب والجسم والمعدة.
وبحسب ما وردَ في موقع {هيل إيتنغ} المختص في شؤون التغذية، أنَ التوابل كانت تُستخدم قديمًا عندَ الإيطاليين في القرن التاسع عشر وخاصةً {الشطة} أو الفلفل الحار فكانوا يضعونها في البيتزا والمعكرونة والكثير منَ الأطعمة الأخرى، ولم يكونوا على دراية بفائدتها العظيمة للجسم.
ومنَ الجدير بالذكر، أنَ تناول الفلفل الحار بشكلٍ معتدل يوميًا يحقق الكثير منَ الفوائد الصحية {كتقليل القرح، تهدئة المعدة المُضطربة، تعزيز نبضات القلب، تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، التقليل منَ الجلطات، تقوية جهاز المناعة، انخفاض مستويات السكر في الدم، التقليل من أمراض القلب والأوعية الدموية، تقليل الإصابة بالإنسداد الرئوي والسكتات الدماغية}.
علاوة على ذلك، النكهة الحارة التي تُرافق الشطة ما هيَ إلّا عبارة عن مادة {الكابسيسين} التي تمنح الشطة النكهة الحارة.
وينصح بعض الأطباء، برش كمية مُعتدلة منَ الفلفل الأحمر يوميًا على وجبة الإفطار أو الغداء للوقاية منَ الجلطات وتعزيز صحة القلب.
وعلينا بالذكر، أنهُ أشارَ الدكتور {بارثا ناندي}: أنهُ إذا تمَ استهلاك الفلفل الأحمر المطحون بشكلٍ منتظم، فإنَ متطلبات الأنسولين قد تنخفض بشكلٍ كبير.