يتم علاج حروق الليزر المنزلي بناءً على درجة الحرق وموقعه على الجلد. يمكن علاج الحروق الخفيفة في المنزل باستخدام بعض الإجراءات لتخفيف الألم وتحسين الشفاء. ولكن إذا كانت الحروق أكثر خطورة، فينبغي تلقي العلاج في مراكز متخصصة بعلاج الحروق، بالإضافة إلى ضرورة اتباع إرشادات الطبيب طوال فترة العلاج. لنتعرف على طرق علاج حروق الليزر المنزلي، وأهم أسبابها وأعراضها، وكيفية التعامل معها.
حروق الليزر المنزلي
يمكن أن يسبب استخدام الليزر المنزلي لإزالة الشعر أو الوشم أو التجاعيد حروقًا، إذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح. تتسبب الحروق في تلف أنسجة الجلد نتيجة تعرضها لحرارة قوية، وقد تكون الحروق طفيفة أو خطيرة.
تعتمد درجات حروق الليزر المنزلي على نوع الجهاز وإعداداته وطريقة استخدامه ونوع البشرة وحساسيتها. ومن بين درجات حروق الليزر المنزلي الأكثر شيوعًا:
- حروق الدرجة الأولى: تؤدي هذه الحروق إلى الاحمرار والتورم والتهيج الخفيف في المنطقة المعالجة. وتميل هذه الحروق إلى الشفاء بسرعة ولا تترك أي آثار على الجلد.
- الحروق من الدرجة الثانية: تتضمن حروق الدرجة الثانية تدمير الطبقة الخارجية من الجلد وتتسبب في ظهور حبيبات صغيرة ومؤلمة، بالإضافة إلى أن سطح الجلد يمكن أن يكون مفتوحًا. ويمكن أن تستغرق هذه الحروق بضعة أيام أو أسابيع للشفاء، وقد تترك بعض الندبات على الجلد.
- حروق الدرجة الثالثة: تتسبب هذه الحروق في تدمير الطبقة الخارجية والوسطى من الجلد، وقد تصل إلى النهايات العصبية. وتتسبب هذه الحروق في تدمير الأنسجة وقد تتطلب علاجًا طبيًا خاصًا وغالبًا ما تترك ندوب وآثار على الجلد.
“اقرأ أيضًا: نصائح قبل ازالة الشعر بالليزر وبعدها“
أسباب حروق الليزر المنزلي
تتأثر درجة الحرق بالعديد من العوامل، ويمكن أن تحدث حروق الليزر المنزلي نتيجة عدة أسباب، وفيما يلي أبرز أسباب حروق الليزر المنزلي:
- عدم اتباع تعليمات المستخدم: يجب عليك دائمًا قراءة دليل المستخدم بعناية واتباع التعليمات الموجودة فيه.
- استخدام جهاز ليزر غير مناسب لنوع الجلد: يجب اختيار جهاز ليزر يناسب لون ونوع بشرتك، كما يجب ضبط درجة الحرارة بما يتناسب مع نوع البشرة.
- عدم تنظيف الجلد بشكل جيد: يجب تنظيف الجلد وتجفيفه بشكل جيد قبل استخدام الجهاز.
- تطبيق الليزر على مناطق حساسة: ينبغي تجنب تطبيق الليزر على المناطق الحساسة مثل العينين والشفاه، كما يجب عدم استخدامه على المناطق الجلدية المصابة بحب الشباب أو الطفح الجلدي.
- استخدام الجهاز بشكل مفرط: يجب عدم استخدام الجهاز بشكل متزايد، وتجنب تطبيقه بشكل متكرر على نفس المنطقة.
- تعرض الجلد للشمس بعد استخدام الجهاز: ينبغي تجنب التعرض لأشعة الشمس بعد استخدام الجهاز، حيث يمكن أن تزيد درجة الحرق، كما أن البشرة التي خضعت لعملية تسمير قريبة تكون أكثر عرضةً للحروق.
“شاهد أيضًا: معلومات عن توريد الشفايف بالليزر“
أعراض حروق الليزر المنزلي
تتفاوت أعراض حروق الليزر المنزلي بشكل كبير، وتعتمد على درجة الحرق ومدى تأثيره على الجلد. في الحالات الأكثر خطورة، قد يحدث تدمير للأنسجة وظهور قروح جلدية، كما قد ينتج عنها الشعور بالألم والحرقان،وتغيرات في لون الجلد. وتشمل بعض أعراض حروق الليزر المنزلي ما يلي:
- احمرار الجلد وتورمه.
- حكة وتهيج الجلد.
- ظهور حبوب مؤلمة على الجلد.
- تقشر الجلد، وتغير لونه.
- تشكل حبات صغيرة في المنطقة المحروقة.
- ظهور بثور أو فقاعات على الجلد.
“قد يهمك أيضًا: الليزر الكربوني“
علاج حروق الليزر المنزلي
تعتمد طريقة علاج حروق الليزر المنزلي على درجة الحرق وموقعه ومدى تأثيره على الجلد والأنسجة الداخلية. إذا كانت الحروق خطيرة، فينبغي الحصول على العلاج اللازم من طبيب متخصص في جراحة الجلد. فيما يلي 4 خيارات يمكن اتباعها أثناء علاج حروق الليزر المنزلي:
- الكريمات المضادة للالتهابات: يتم استخدام مثل هذه الكريمات للتقليل من التهيج وتسريع شفاء الجلد. ومن بين الأمثلة على هذه الكريمات كريم باسيتراسين (Bacitracin)، وسلفاديازين الفضة.
- الضمادات الخاصة: يمكن استخدام ضمادات خاصة لتغطية الحروق وتحسين شفائها.
- العلاج الجراحي: يمكن أن تتطلب بعض الحالات التدخل الجراحي لعلاج حروق الليزر لإزالة الأنسجة التالفة، وزراعة جلد سليم مكانه.
- الجراحة التجميلية: حيث تساعد الجراحة التجميلية في تحسين مظهر الندوب.
“اطلع أيضًا: أفضل أجهزة إزالة الشعر“
نصائح للتعامل مع حروق الليزر المنزلي
في حال التعرض لحروق الليزر المنزلي، فإن الأعراض يمكن أن تزول خلال أيام قليلة، ويمكن اتباع بعض النصائح لتخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء:
- تبريد المنطقة المتضررة: يمكن وضع قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء البارد على المنطقة المتضررة لتخفيف الألم والتورم.
- تجنب التعرض للشمس: ينبغي تجنب التعرض للشمس بعد الحروق لأنه يمكن أن يزيد من الالتهاب ويؤخر الشفاء.
- تطبيق كريم مهدئ: يمكن استخدام كريمات مهدئة مثل كريم الألوفيرا على المنطقة المتضررة لتخفيف الألم وتهدئة البشرة وترطيبها.
- الابتعاد عن الملابس الضيقة: ينبغي ارتداء ملابس فضفاضة وقطنية لتجنب تهيج المنطقة المصابة.
- عدم خدش البشرة: يجب تجنب خدش البشرة المصابة أو محاولة نزع الجلد المتقشر حتى لا يتطور التهاب الجلد.
- الراحة والاسترخاء: ينبغي الراحة والاسترخاء بعد الحروق للمساعدة في تسريع عملية الشفاء وتخفيف الألم.
- الابتعاد عن المواد المهيجة: يجب تجنب استخدام المواد المهيجة مثل الكحول والمنتجات الكيميائية القوية على المنطقة المتضررة.
- تغطية الحروق: ينبغي تغطية الحروق بضمادة نظيفة وجافة لحمايتها من العوامل الخارجية.
- استخدام واقي العين: ينبغي استخدام واقي العين لحماية العينين من الإشعاع.
- إجراء اختبار الحساسية: يمكن إجراء اختبار الحساسية على جزء صغير من الجلد قبل استخدام الجهاز على منطقة كبيرة من الجلد.
- البحث عن العلاج المناسب: في حالة حدوث حروق شديدة أو الشعور بالألم الشديد، ينبغي الاتصال بالطبيب للحصول على العلاج المناسب.
في الختام؛ نجد أن علاج حروق الليزر المنزلي يعتمد على تشخيص الطبيب لنوع الحرق ودرجته، وفي الحالات الخفيفة يمكن اتباع بعض النصائح للتعامل مع حروق الليزر المنزلي للتخفيف من الأعراض وتسريع الشفاء، كما يجب الحرص عند استخدام أي جهاز ليزر منزلي واتباع التعليمات بدقة. في حالة حدوث أي حروق، ينبغي استشارة الطبيب لاتخاذ العلاج المناسب.