نصائح قبل أشعة الصبغة وبعدها

نصائح قبل أشعة الصبغة وبعدها
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

عند الخضوع للتصوير بالصبغة، يتسائل الكثيرون عن أهم نصائح قبل أشعة الصبغة وبعدها. أشعة الصبغة أو الأشعة الملونة هي إجراء استقصائي يستخدم فيه طبيب الأشعة نوع من الصبغة تمتص الأشعة بصورة أعلى من باقي أنسجة الجسم وتسمى بالمواد المتباينة.

تُستخدم الصبغات في هذا الفحص لتصوير الأعضاء الداخلية من الجسم بشكل واضح، وإظهار أنسجة العضو وأوعيته الدموية. وفي الواقع تستخدم الصبغة في عدة أنواع من التصوير كالأشعة السينية والأشعة المقطعية، وفحص الإيكو أو التصوير بالأمواج فوق الصوتية، وفضلًا عن استخدامها في الرنين المغناطيسي. تابعوا معنا في مقالنا لنتعرف أكثر عن أشعة الصبغة، واستخداماتها، وأهم نصائح قبل أشعة الصبغة وبعدها.

ما هي أشعة الصبغة؟

أشعة الصبغة هي نوع من أنواع التصوير الشعاعي، يتضمن استخدام مواد معينة تحقن ضمن العضو المراد تصويره، لإعطاء صورة أكثر وضوحًا للعضو، وتستخدم أشعة الصبغة بشكل خاص لتصوير الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث يتم اللجوء إليه في حال تأخر الحمل للتأكد من سلامة الرحم والمبيضين وقناة فالوب، مع فحص الأوعية الدموية وأنسجة الرحم لضمان خلو الرحم من الأورام أو الالتصاقات.

يتم عمل أشعة الصبغة للرحم وأنابيب الجهاز التناسلي الأنثوي في اليوم التالي لانتهاء الدورة الشهرية، وهو يسمى Hysterosalpingogram test والاختصار HSG.

أنواع مواد التباين في أشعة الصبغة

من المواد المستخدمة في التصوير باستعمال أشعة الصبغة:

  • اليود ويستخدم بطريق الحقن الوريدي، حيث يستخدم لتصوير الأوعية الدموية ويظهر الأورام في الأنسجة والأعضاء.
  • الباريوم يؤخذ فمويًا ويستخدم لتصوير الجهاز الهضمي كالبلعوم والمري والمعدة، كما يمكن استعماله بطريق الحقن الشرجي لتصوير القولون.

من الجدير بالذكر أن مواد التباين تطرح عن طريق الكلى وتخرج خارج الجسم مع البول، لذلك يمكن استخدامها بالطريق الفموي لتصوير الجهاز البولي ومجرى البول.

“قد يهمك أيضًا: خطوات لحماية العينين من أشعة الشاشات الرقمية وأضرارها

دواعي عمل أشعة الصبغة

يتم اللجوء لعمل أشعة الصبغة في دواعي الاستعمال التالية:

  • تصوير الرحم.
  • تحري الالتصاقات في جدار الرحم.
  • التأكد من وجود أورام سرطانية أو عيوب في الرحم.
  • تشخيص وعلاج الانسداد الحاصل في قناتي فالوب.
  • تصوير الأوعية الدموية وتحري وجود تضيق أو انسداد في الأوردة والشرايين.
  • تصوير المجرى البولي وتحري حدوث مشاكل أو انسداد في الحالب أو المثانة.

يمكن عمل أشعة الصبغة في إجراءات تشخيص أمراض الجهاز الهضمي كتصوير الكبد، وتصوير الجهاز البولي أو القلب وجهاز الدوران، والكلى.

نصائح قبل أشعة الصبغة

تستخدم الصبغة في عدة أنواع من التصوير بالأشعة لزيادة وضوح الأعضاء الداخلية وإظهار الأنسجة والأوعية الدموية، وأي شذوذات أو تليفات فيها. يتم إدخال الصبغة لداخل الجسم غالبًا بطريق الحقن الوريدي، كما يمكن إدخالها بالطريق الفموي أو الحقن الشرجي.

قبل إجراء التصوير الشعاعي بالصبغة، يجب الاطلاع على نصائح قبل أشعة الصبغة وبعدها، حتى نحصل على نتيجة واضحة للتصوير، ونتجنب الحاجة لإعادة الإجراء، كما يمكن لبعض النصائح أن تجنبنا التأثيرات الجانبية غير المرغوبة، أو حدوث تداخل دوائي مع مواد الصباغ. من أهم النصائح:

  • التوقف عن تناول الطعام أو الشراب قبل التصوير بعدة ساعات.
  • إطلاع الطبيب عند وجود حساسية تجاه أي نوع من أنواع الأدوية أو المكملات الغذائية، أو حصول حساسية عند إجراء تصوير سابق بالصبغة، وعندها يمكن وصف أدوية للحساسية قبل إجراء الأشعة.
  • إخبار الطبيب بالتاريخ المرضي خاصةً عند وجود أمراض مزمنة مثل السكري والربو والقصور الكلوي ومشاكل بالغدة الدرقية.
  • يفضل الوصول إلى مركز التصوير قبل الموعد المحدد بساعة أو ساعتين.
  • عدم تناول الأدوية في يوم الفحص خاصةً الأدوية الخافضة لسكر الدم (ميتفورمين) وسؤال الطبيب عن موعد تناول الجرعة التالية.
  • في حال كان طريق إدخال الصبغة بطريق الحقن الشرجي يجب إجراء تفريغ للقولون قبلها مع استبعاد الإصابة بالبواسير.
  • إعلام الطبيب إذا كنت مرضعة.
  • يمكن أن يطلب الطبيب تناول مضاد حيوي أو مسكن ألم قبل التصوير.

تطرح الصبغة المستخدمة عن طريق الكلى، لذلك من الممكن في حال وجود مشاكل أو قصور في الكلى، طلب إجراء تحليل وظائف الكلى قبل عمل التصوير بالصبغة بيومين أو أكثر.

“اقرأ أيضًا: نصائح بعد عملية منظار المعدة

نصائح بعد أشعة الصبغة

من الجيد معرفة الإجراءات اللازمة وأهم الأعراض المتوقعة بعد إجراء التصوير باستخدام الصبغة، حيث سجلت شهادات المرضى حدوث انزعاج وفي بعض الأحيان الشعور بالغثيان خاصةً عند إدخال الصبغة بالطريق الفموي. في حال إجراء التصوير بالصبغة دون تخدير، يمكن بعد الانتهاء من الفحص بفترة وجيزة العودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي. من أهم نصائح الأطباء بعد التصوير بالصبغة:

  • الحرص على شرب كمية كافية من الماء لا تقل عن لتر ونصف بعد الانتهاء من عملية الفحص لتسهيل خروج الصبغة خارج الجسم.
  • عدم الإرضاع الوالدي قبل مرور 24 ساعة بعد الانتهاء من التصوير.
  • من الممكن عند إجراء التصوير بالصبغة مع إعطاء مهدئ الحاجة إلى وجود مرافق للمساعدة في العودة إلى المنزل.
  • قد تسبب الصبغة حدوث إسهال يصيب الجهاز الهضمي خاصةً إذا تم إعطاؤها عن طريق الفم، يجب إعلام الطبيب في حال استمرت الأعراض مدة تزيد عن يومين.
  • مراجعة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض التالية:
    • حساسية وطفح جلدي مع حكة.
    • احتقان وسيلان في الأنف مع دماع أو حكة بالعين.
    • الغثيان والقيء.
    • دوخة وصعوبة بالنوم.
    • تورم أو صعوبة بالتنفس.
    • تشنجات ونزوف.

هذه الأعراض قد تكون بسبب الحساسية تجاه مادة الصبغة، وهي تستدعي المراجعة الفورية للطبيب أو زيادة أقرب وحدة صحية، لأنها قد تكون مهددة للحياة.

في الختام نذكر أن التصوير بأشعة الصبغة من الإجراءات التي يحتاجها الطبيب للاستقصاء عن الكثير من الأمراض، ومن المهم الالتزام بمجموعة نصائح قبل أشعة الصبغة وبعدها، والتواصل مع الطبيب في حال ظهور أعراض جانبية مزعجة أو رد فعل تحسسي تجاه مادة الصبغة.

‫0 تعليق