ما هو تخصص ماجستير إدارة الأعمال MBA
تخصص إدارة الأعمال MBA هو تعلم الأفراد فن الإدارة بكافة أشكالها، سواء في مجال المحاسبة، أو التسويق، أو التنظيم، والتخطيط، وغيرها من الأمور، وبالتالي القدرة على إيجاد الحلول لكل المشاكل التي تعترض الشركات.
كما يهتم هذا الاختصاص بالموارد البشرية، وكيفية إدارتها بالطريقة المثلى، وبالتالي ضمان تحقيق التقدم الاقتصادي والتنموي للشركة، والتأهل للقيام بالأعمال التجارية الخاصة بطريقة مختلفة وفريدة، والحصول على فرص عمل مميزة.
الهدف من دراسة هذا التخصص هو الوصول إلى أعلى درجات السلم الوظيفي، أو دراسة كيفية إدارة المشاريع الخاصة، ووضع الخطط التي تهدف إلى التنبؤ بمستقبل الشركة، والمحافظة على سمعتها.
ويعتبر هذا الاختصاص محط أنظار الكثير من الطلبة بفضل إمكانية دراسته من خلال الإنترنت.
شروط الحصول على ماجستير إدارة الاعمال MBA
تختلف شروط التقديم لدراسة تخصص ماجستير إدارة الأعمال، ومدة دراسته من جامعة لأخرى، ومعظم اختصاصاته تدرس باللغة الإنكليزية، فضلاً عن كونها شهادة معترف بها عالميًا.
يشترط للحصول على درجة الماجستير، حصول المتقدم على درجة البكالوريوس في أي تخصص، وتوفر سنوات خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات، بالإضافة إلى ذلك يجب تقديم مقال يتضمن طلب الالتحاق، والغرض من الحصول على الماجستير، وبيان المؤهلات الخاصة بالمتقدم، بالإضافة إلى إجراء مقابلة شخصية، أو من خلال المنصات الإلكترونية، ويتضمن أيضاً خطابات التوصية.
أنواع ماجستير إدارة الأعمال MBA
يوجد العديد من أنواع ماجستير إدارة الأعمال، ومنها:
- ماجستير إدارة الأعمال بدوام جزئي: حيث يساعد الطلاب الملتزمين بأوقات عمل.
- ماجستير إدارة الأعمال بدوام كامل: لا يستطيع الطلاب الملتزمين بعمل دراسة هذا الاختصاص، لأنه يحتاج إلى تكريس الوقت للدراسة.
- ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية: وهو خاص بذوي الخبرة في القيادة، ويتميز بدوام جزئي.
مجالات دراسة ماجستير إدارة الأعمال MBA
نظرا لزيادة عدد الشركات في العالم، والإقبال على الأعمال التجارية بكافة أشكالها، ظهرت الحاجة لدراسة إدارة الأعمال، لعدم القدرة على إدارة هذه الشركات بدون دراسة هذا النوع من الاختصاصات، وذلك نظرًا لما يوفره هذا الاختصاص من خبرة في مجالات متعددة ومنها:
علم الإدارة:
وهي من أولويات إدارة الأعمال والتي تؤدي إلى الوصول إلى القرارات الاستثمارية الصحيحة، وغيرها من القرارات، وذلك من خلال:
- تعلم الوصول إلى الحل الأمثل.
- تحديد كمية الإنتاج.
- إدارة مراكز التوزيع بالطريقة الأفضل.
التسويق:
ويعنى بدراسة مجموعة من الأمور ومنها:
- معرفة كيفية تحديد السعر النهائي للمنتج.
- معرفة كيفية تسويق هذا المنتج.
- معرفة كيفية عمل إعلان مميز لهذا المنتج، بهدف كسب ثقة الزبائن.
- كيفية ربط الإدارة بالتسويق، لضمان نجاح المشروع.
- وأخيراً كيفية تطوير المنتج، وصنع منتجات جديدة.
الإحصاء:
ويعنى بدراسة الأرقام، والمعلومات، وتحليلها بغرض عرضها، وذلك من خلال دراسة مجموعة من الأمور ومنها:
- ماهية المعلومات، وطريقة الحصول عليها.
- طريقة دراسة هذه المعلومات، وتحليلها.
- كيفية عرض نتائج هذه الدراسة.
- كيفية التعامل مع هذه المعلومات في ظل المتغيرات التي قد تواجهها.
المحاسبة:
والتي تهم الشركات من حيث:
- دراسة فتح الدفاتر المحاسبية.
- كيفية إعداد القوائم المالية.
- فهم تأثير القرارات الإدارية على هذه القوائم.
إدارة العمليات:
وتعد من الضروريات لأنها تهتم بدراسة تحويل المواد الأولية إلى منتج نهائي، وذلك من خلال:
- التخطيط للمشاريع، ووضع الأهداف العامة لها، والعمل على تحقيقها.
- الاستخدام الصحيح للمعدات المتاحة، والموارد البشرية الموجودة المستخدمة لهذه المعدات.
- كيفية إدارة عمليات الشراء، وإدارة المخزون.
تنظيم الشركات:
والتي تساعد في تقييم أداء الشركة، وذلك من خلال بعض الأمور وهي:
- كيفية تحديد الهيكل التنظيمي المناسب لكل شركة، أو عمل تجاري.
- كشف نقاط الضعف والقوة في هذا الهيكل التنظيمي.
- دراسة الأمور التي من شأنها تحفيز العاملين، وزيادة إنتاجيتهم.
- تعلم فن الإدارة الناجحة.
الموارد البشرية:
وهي من الأمور الهامة في الشركة، وتساعد بشكل كبير في نجاحها، وذلك من خلال:
- معرفة كيفية اختيار الموظف الجديد، ووضعه في المكان المناسب حسب اختصاصه.
- تدريب الموظفين على العمل للحصول على النتائج المرجوة.
- تقييم الموظفين، وتحفيزهم بناءً على أدائهم.
- دراسة الأمور القانونية المتعلقة بالخلافات بين الموظفين.
طرق التمويل:
والتي تهتم بمجموعة من الأمور ومنها:
- تحديد قيمة أسهم الشركة.
- دراسة طرق تمويل الشركة.
- تحديد طبيعة العلاقة بين الشركة والمستثمرين فيها.
التخطيط الاستراتيجي:
وتكمن أهمية هذا التخطيط في بعض الأمور وهي:
- دراسة الجدوى الاقتصادية للشركة.
- معرفة كيفية وضع خطة خمسية للشركة.
- تحويل هذه الخطة الخمسية إلى خطة سنوية.
المسؤولية الاجتماعية للشركات:
وتتضمن دراسة مجموعة من الأمور ومنها:
- دراسة مسؤولية الشركات تجاه المجتمع.
- مراعاة الأمور القانونية في مسؤولية هذه الشركات.
- تعلم الأخلاقيات التي ترقى بالإدارة.
إيجابيات ماجستير إدارة الأعمال MBA
يقدم هذا النوع من الاختصاصات مجموعة من المزايا والتي من أهمها:
- اكتساب الخبرة في التعامل مع الإداريين، والتعرف على أشخاص ناجحين في هذا المجال.
- الحصول على الترقية الوظيفية، ودخول مجال الإدارة.
- الانعكاسات الإيجابية على شخصية الفرد نتيجة الترقية، والإلمام بأمور الشركة، وإدارتها.
- ارتفاع الأجر نتيجة الترقية، مقارنة بغيرها من الوظائف.
- تعدد مجالات هذا الاختصاص تزيد من فرص العمل، لأن أصحاب الشركات يفضلون حملة شهادة إدارة الأعمال.
- الابتعاد عن أماكن العمل التي تحتاج إلى الجهد العضلي.
- يمكن الحصول على الوظيفة المناسبة أثناء فترة الدراسة.
- القدرة على تأسيس شركة خاصة بنجاح.
- قد يتيح فرصة السفر إلى الخارج، في حال الحصول على الماجستير من جامعات خارجية.
سلبيات ماجستير إدارة الأعمال MBA
على الرغم من المزايا التي يقدمها هذا التخصص، إلا أنه لا يخلو من بعض السلبيات والتي نذكر منها:
- يحتاج العمل في هذا الاختصاص إلى وقت طويل.
- تكلفة دراسته مرتفعة.
- قد يعاني من يعمل في هذا المجال من منافسة الأشخاص المحيطين به.
- قد تكون الوظائف من هذا النوع قليلة نوعًا ما، نتيجة التخصص في مجال معين.
تعتبر إدارة الأعمال من الأمور المهمة لنجاح أي مؤسسة، فكل من يصل إلى منصب المدير سواءً كان طبيباً، أو مهندساً، يحتاج إلى معرفة واسعة في مجال إدارة الأعمال، حتى يستطيع القيام بمهامه بشكل ناجح.
اقرأ أيضًا: شركة أبل تُطوّر هاتفاً قابل للطي
