أعراض سرطان العظام، الأسباب والعلاج

أعراض سرطان العظام، الأسباب والعلاج
Share this post with friends!

تنتشر أنواع السرطانات في العالم، ولكن منها ما هو شائع الإصابة به مثل: سرطان البروستاتا، سرطان الثدي، سرطان الرئة وسرطان الجلد، ومنها ما هو أقل شيوعاً أو أنه من النادر إصابة الإنسان به مثل سرطان العظام، وبالرغم من ندرته إلا أنه قد أصاب عدة حالات، وهو عبارة عن سرطان يستهدف أي عظمة في الجسد، وخاصةً عظام الأطراف والحوض، ويتساءل البعض عن أعراض سرطان العظام.

ومن الجدير بالذكر، أنه تطرأ بعض التغيرات على العظام وتصاب بالورم السرطاني، وقد ينتشر هذا الورم إلى باقي العظام إذا لم يتم السيطرة عليه، وهو أحد الأورام الخبيثة والخطيرة، ويشعر المصاب بأعراضه في وقت مبكر، مما يساعد على علاجه على الفور، ويصيب كلا الجنسين، ومن المحتمل إصابة الأطفال به أيضاً.

ونود الإشارة، أنه يتواجد نوعان من سرطان العظام، النوع الأولي حيث يكون الورم متواجد في العظام من الأصل، أما النوع الثانوي فهو السرطان الذي ينتقل إلى أي عظمة في الجسد نتيجة الإصابة بسرطان آخر مثل سرطان الرئة.

ولأن العظام جزء مهم من أجسادنا وتهدف إلى حماية الأعضاء الداخلية، فمن المهم معرفة كافة المعلومات عن هذا السرطان، ولذلك ما هي أعراض سرطان العظام، وأسباب الإصابة به؟ وطرق علاجه؟

أسباب سرطان العظام

ما هي أعراض سرطان العظام Bone Cancer؟

من العلامات التي تظهر على المصاب نتيجة إصابته بسرطان العظام:

  • ظهور تورم في العظام المصابة.
  • عدم القدرة على التحرك أو إنجاز المهام اليومية بسبب الألم.
  • الشعور بتيبس في المفاصل.
  • اشتداد الألم كلما حاول المصاب التحرك أو المشي.
  • الشعور بإرهاق وتعب جسدي.
  • عدم القدرة على النوم.
  • الإصابة بحمى مع تعرق ليلي.
  • ظهور نتوءات فوق العظم المصاب.

ما هي أبرز أسباب سرطان العظام؟

في الحقيقة توجد عدة أسباب وعوامل تزيد من خطر الإصابة به، مثل:

  • العوامل الوراثية: من الأسباب الشائعة هي إصابة الفرد بهذا النوع من السرطان بعد إصابة والده أو والدته به، فوجود أي تاريخ عائلي مسبق لهذه الحالة يزيد من الخطر أكثر، وخاصةً الساركوما العظمية والتي تنتج عادةً عن طفرة في إحدى الجينات أو عيب بها.
  • عوامل خارجية: قد يتأثر الفرد أثناء تعرضه للعلاج بالأشعة أو لإحدى المواد الكيميائية، كما أن نسبة الأشخاص المصابين بداء باجيت معرضة أكثر للإصابة بالساركوما العظمية.
  • الإصابة بورم أرومي شبكي: يصاب بعض الأطفال بهذا النوع من الأورام التي تتسبب بإصابتهم بسرطان العين، وهذا الورم قد ينتج عنه أيضاً سرطان العظام في حالات نادرة.
  • الإصابة بمتلازمة لي فروميني: إنها متلازمة سرطانية تنتج عن حالة وراثية تنتقل من جيل إلى آخر، وتنتقل عادةً من الأقارب أو أفراد العائلة إلى الطفل في صغره، وتتسبب هذه المتلازمة بالإصابة بسرطان الدماغ أو العظم أو القشرة الكظرية أو سرطان الدم.

ما هو تشخيص وعلاج سرطان العظام؟

أثناء ظهور أي عارض مبكر على المصاب، من المهم استشارة الطبيب المختص على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة، ويتم التشخيص عادةً للكشف عن هذا السرطان من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي وفحص العظم والتصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب، وبعد التأكد من الإصابة، يتم إجراء خطوات العلاج التي تتضمن:

  • العلاج بالتبريد: يتم اعتماد هذا النوع من العلاج من خلال إزالة الورم السرطاني واستهداف الحفرة التي تتواجد في منطقة الإصابة ومن ثم وضع النيتروجين السائل عليها، فهذه المادة لها أثر فعال في إزالة أي خلايا سرطانية متبقية، وتعمل على تجميدها بالكامل.
  • العلاج الجراحي: من المهم الخضوع لهذا النوع من العلاج، وذلك لاستهداف الورم السرطاني وإزالته حتى لا يتكاثر أو ينتشر إلى باقي أجزاء العظام، ولا يحتاج الطبيب إلى بتر الجزء المصاب أحياناً، فلا داعٍ للخوف من بتر اليد أو القدم، فيتم من خلال هذه العملية الحفاظ على الأوتار والأوعية الدموية والأعصاب، ولكن في حالات متقدمة قد يكون البتر هو الخيار الأنسب للمصاب حفاظاً على سلامته.
  • العلاج الإشعاعي: يتم استهداف الخلايا السرطانية والورم المتواجد في العظام، ومن ثم تسليط أشعة ذات طاقة عالية عليها لتفتيتها والتخلص منها، ويتم عادةً استخدام هذا الأسلوب بعد العلاج الجراحي.
  • العلاج الكيميائي: وهو أحد أنواع العلاجات المتاحة لسرطان العظام أيضاً، فيستهدف تدمير الخلايا السرطانية ومنع انتشارها في الجسد، ويتم من خلاله منح المصاب أدوية معينة، ويستخدم هذا النوع قبل الإجراء الجراحي، ومن الأدوية التي توصف للمريض الايفوسفاميد، دوكسوروبيسين والايتوبوسيد.

ما هي طرق الوقاية من سرطان العظام؟

يمكنك اتباع هذه النصائح حفاظاً على صحتك وصحة عائلتك من الإصابة بأي مرض سرطاني:

  • تجنب التعرض لأشعة الشمس في أوقات الذروة صيفاً، وخاصةً إن لم يتم حماية جسدك من خلال النظارات الشمسية والملابس الطويلة والمياه وواقي الشمس، فمن الأفضل تجنب الخروج إلا في أوقات الصباح الباكر أو المساء.
  • يجب التركيز على اختيار أطعمة ومنتجات مغذية للجسد، بعيداً عن المعلبات أو الوجبات السريعة والمشبعة بالزيوت والدهون.
  • من المهم الحصول على اللقاحات اللازمة لحماية جسدك من الإصابة بأي ورم أو عدوى.
  • يفضل التخفيف من استهلاك التبغ أو الكحوليات أو الشيشة قدر الإمكان، وتقليل تناول اللحوم المصنعة والحفاظ على وزن طبيعي من خلال ممارسة الرياضة والترطيب الداخلي.
  • تجنب أي سلوك محفوف بالمخاطر مثل التعرض لمواد كيميائية أو مشاركة الإبر مع أحد لتجنب الإصابة بسرطان الكبد أو الدم.

لا يمكن الوقاية بشكل تام من الإصابة بسرطان العظام، وخاصةً إذا نتج عن عوامل وراثية أو نتيجة العمر أو التعرض للإشعاعات، فمن المهم التركيز على النصائح المذكورة في الأعلى وإجراء الفحوصات الدورية لجسدك، وبالتأكيد كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى، ولذلك ندعو أن يحميكم جميعاً.

{{نأمل أن يعجبكم المقال أيها الرائعون}}.

0 thoughts