القيء عند الأطفال؛ أسباب الاستفراغ وأهم 5 أعشاب تفيد في علاجه

علاج القيء عند الاطفال بعمر ثلاث سنوات
Share this post with friends!

القيء عند الأطفال بعمر 3 سنوات (Vomiting in children) يتم معالجة القيء لدى الأطفال بعمر ثلاث سنوات من خلال التركيز على بعض الإجراءات الهامة. لأن الجهاز الهضمي للأطفال في هذه المرحلة لا يزال حساسًا وجهازهم المناعي لم يكتمل تطوره تمامًا، ولذلك فإن علاج القيء لدى هؤلاء الأطفال يتم بحرص شديد. لذلك سنستعرض في السطور الآتية أهم الإجراءات التي يجب اتخاذها لعلاج القيء لدى الأطفال في هذه المرحلة.


أسباب القيء عند الأطفال المصابين بالحرارة

القيء عند الأطفال المصابين بالحرارة؛ طفلة مستلقية في السرير تقيس أمها لها حرارتها.

تُصنف أسباب القيء عند الأطفال المصابين بالحمى على الشكل التالي:

  • عدوى المسالك البولية

العدوى في المسالك البولية العلوية أو السفلية، والتي تصاحبها اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل القيء وآلام البطن والإسهال، ويحدث ذلك في الأطفال الصغار والرضع.

  • التهاب البلعوم

قد يكون من أسباب القيء عند الأطفال أيضًا هو التهاب البلعوم المصاحب لانتقال العدوى إلى الأذن الوسطى، حيث يعاني الطفل من آلام الحمى والغثيان والقيء.

  • التهابات الجهاز التنفسي

يمكن أن يحدث القيء عند الأطفال نتيجة التهابات في الجهاز التنفسي مثل التهاب القصبات الهوائية والرئتين، التي تؤدي إلى تدهور في الحالة العامة للطفل، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارته والقيء.

  • التهابات السحايا

يمكن أن تكون التهابات السحايا أيضًا من أسباب القيء، والتي تترافق مع ارتفاع واضح في درجة حرارة الطفل وتحتاج إلى معالجة سريعة، وذلك بسبب ارتفاع الضغط داخل الرأس في معظم الأحيان.

  • التهاب المعدة والأمعاء

يمكن أن يكون سبب القيء هو التهاب المعدة والأمعاء الشائع عند الأطفال، والذي يتميز بمجموعة من الأعراض والعلامات مثل الحمى والقيء والإسهال، ويتم تشخيصه ومعالجته من قبل الطبيب المختص.

“اقرأ أيضًا عن: الإمساك عند الأطفال


 أسباب القيء عند الأطفال بالليل

القيء لدى الأطفال في الليل؛ طفل مستلقي على سرير يكشف عليه الطبيب.

يعاني بعض الآباء من مشكلة القيء المتكرر لأطفالهم في الليل، مما يؤثر سلبًا على حياتهم ويحرمهم من النوم اللازم لنمو أطفالهم وتطورهم. حيث تعود أهم الأسباب المرتبطة بهذه المشكلة إلى:

  • التسمم الغذائي الناتج عن تناول طعام فاسد أو ملوث أو منتهي الصلاحية، حيث يعاني الطفل من مغص وإسهال وقيء متكرر مما يجهد المريض بشكل واضح.
  • وجود حساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة، مما يؤدي إلى التقيؤ المتكرر في كل مرة يأخذ فيها الأنواع السابقة، وتزداد الأعراض خاصةً في الليل.
  • التهاب المعدة والأمعاء الذي ينتج عن وجود كميات كبيرة من مسببات الأمراض في الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي، وتتفاقم أعراض هذا الاضطراب بشكل خاص أثناء الليل.

“تعرف أيضًا على: أسباب الحموضة المعوية


سبب تقيؤ الطفل فجأة

القيء لدى الأطفال فجأة؛ طفل أشقر ذو عينين زرقاويين يضع منديل أبيض على فمه.

تتعدد أسباب الاستفراغ والقيء المفاجئ عند الأطفال، ومنها:

  • التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، وهو اضطراب شائع عند الأطفال، حيث يشكو الطفل من آلام في البطن وقيء مفاجئ، بالإضافة إلى الإسهال والجفاف في الحالات الشديدة.
  • تناول الأدوية، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال ينجذبون لظهور الحبوب الملونة، ويتناولونها دون معرفة مخاطرها.
  • تناول المواد غير الصالحة للأكل، وهذا يحدث في حالة إهمال الوالدين لأطفالهم، لذلك يجب ضرورة مراقبتهم على مدار اليوم.
  • وجود نوع من حساسية الدواء أو الطعام لدى الطفل، حيث يعاني المريض من قيء مفاجئ بعد تناول مادة حساسة له، مثل البنسلين والمكسرات والبيض وغيرها.
  • معاناة الطفل، وهو ما يسمى بداء الحركة، حيث يبدأ الطفل في التقيؤ بمجرد صعوده إلى الحافلة أو السيارة أو التحرك بشكل مباشر، ويجب على الوالدين الاعتناء بالطفل وتأمين الاحتياجات اللازمة له مثل حقيبة التقيؤ.
  • الإصابات العصبية المصاحبة لارتفاع التوتر داخل الجمجمة، مثل التهاب الدماغ والتهاب السحايا، والتي تظهر في صورة ارتفاع في درجة الحرارة وسوء الحالة العامة للمريض.

“اطلع أيضًا على: كم يحتاج الجسم من الماء


علاج القيء عند الأطفال بعمر 3 سنوات

  • يمكن تقديم العديد من النصائح التي تساعد في علاج القيء عند الأطفال بعمر 3 سنوات، ويجب على الوالدين قراءتها والالتزام بها للحفاظ على صحة وسلامة أطفالهم. وأهم 4 نصائح لعلاجه:
  • وضع وسادتين أو أكثر تحت رأس الطفل لمنع الطعام من العودة من المعدة إلى الفم.
  • إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل لتعويض السوائل المفقودة من خلال الماء والحساء والأمصال المالحة إذا احتاج الأمر.
  • الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الأدوية التي يصفها، والتي تختلف حسب سبب القيء ونوع الاضطرابات الهضمية المصاحبة.
  • عند ملاحظة تدهور في حالة الطفل، خاصة إذا كان القيء مصحوبًا بإسهال، يجب استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى جفاف الطفل.

“شاهد أيضًا: أسباب الأرق وقلة النوم


علاج القيء عند الأطفال بعمر 3 سنوات بالأعشاب

تعد الأعشاب (herb) من الوسائل الفعالة والشائعة في بعض المجتمعات لعلاج القيء، وتؤكد التجارب فعالية بعض الأعشاب في إدارة اضطرابات الجهاز الهضمي، وأهم 5 أعشاب تفيد في علاجه:

  • الزنجبيل

يعد الزنجبيل عشبًا مفيدًا وفعالًا في إدارة اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، حيث يساعد على إرخاء العضلات في جدار الجهاز الهضمي ويمنع القيء وعسر الهضم.

  • النعناع

يتميز مغلي النعناع باللذة والفائدة في نفس الوقت، حيث يساعد في علاج آلام البطن ويخفف من التشنجات والقيء المتكرر عند مرضى التهاب المعدة والأمعاء.

  • القرفة

تعتبر القرفة من الأعشاب ذات الرائحة الذكية والمذاق اللذيذ، ويمكن تقديمها للأطفال كمشروب مفيد ولذيذ المذاق في نفس الوقت، حيث تساعد في علاج الضيق المعوي والغثيان والقيء أيضًا.

  • الشمر

يستخدم الشمر على نطاق واسع لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي عند الأطفال، نظرًا لتأثيراته السلبية المنخفضة وفوائده المتعددة في نفس الوقت.

  • الكمون

يعد الكمون عشبًا معروفًا بفوائده الهضمية، وله العديد من الآثار الإيجابية في علاج الشبع والغازات والقيء أيضًا.

“قد يهمك: أسباب انتفاخ البطن


علاج القيء عند الاطفال بسبب الزكام

القيء عند الأطفال مع الزكام؛ طفلة شقراء تعني من أعراض الزكام.يعد التعرض للبرد من الأسباب الرئيسية لحدوث ضيق في الأمعاء واضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، مثل الإسهال والمغص والقيء، تتضمن النصائح الأساسية في علاج القيء عند الأطفال بسبب البرد ما يلي:

  • توفير الدفء للطفل وتوفير جو مناسب له خاصةً في فصل الشتاء، حيث تؤثر درجات الحرارة المنخفضة على تطور اضطراباته المختلفة.
  • إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل الساخنة مثل مغلي النعناع والزنجبيل، ويجب شرب الماء أيضًا لتعويض السوائل المفقودة.
  • توفير نظام غذائي مناسب للطفل، يتضمن الأطعمة السائلة، حيث تؤثر الأطعمة الصلبة سلبًا على صحة الطفل.
  • استشارة الطبيب في حالة زيادة حدة الأعراض، أو إذا كان القيء مصحوبًا بالإسهال، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى الجفاف في حالة الإهمال.

“قد يهمك أيضًا: وجع الأسنان


علاج القيء عند الأطفال في المنزل

يعد القيء عند الأطفال اضطرابًا شائعًا، بل بين الأفراد من مختلف الأعمار والأجناس، وبالتالي يمكن اعتبار علاج القيء أمرًا هامًا للعديد من المرضى، ومن بين النصائح الهامة في هذا المجال:

  • تعويض السوائل المفقودة في الجسم عن طريق شرب الماء والسوائل الساخنة والشوربات الطازجة، حيث يساعد ذلك على تحسين الحالة العامة للمريض.
  • الراحة التامة في المنزل وتجنب التعرض لتغيرات الطقس القاسية، مثل الحرارة أو البرودة.
  • اتباع نظام غذائي صحي وطبيعي وتجنب تناول الأطعمة الجاهزة والمعلبة، حيث يمكن أن تجعل الوضع أسوأ.
  • عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب، ويجب إيقاف الأدوية التي يتناولها المريض عادةً حتى يتحسن حالته ويستعيد صحته وعافيته.

“اقرأ أيضًا: النسيان وقلة التركيز


حالات القيء التي تتطلب استشارة الطبيب

يتطلب علاج القيء عند الأطفال في بعض الحالات استشارة الطبيب على وجه السرعة عندما يكون القيء عند الأطفال مصحوبًا بالأعراض التالية:

  • الجفاف، وهو أحد أكثر مضاعفات القيء شيوعًا وخطورة.
  • تلون القيء عند الأطفال باللون الأخضر أو الأحمر أو الأسود.
  • وجود أعراض تنفسية واضحة لدى المريض، مثل السعال المتكرر والشعور بضيق في التنفس.
  • مصاحبة القيء بطن خشن، حيث يكون البطن مؤلمًا للجس وصعب الملمس.
  • ارتفاع درجة حرارة الطفل وعدم انخفاضها عند استخدام مخفضات الحرارة المعتادة.
  • سوء حالة الطفل العامة وفقدانه للنشاط.

[faq-schema id=”48662″]


في النهاية، تجدر الإشارة إلى أن علاج القيء عند (Vomiting in children) يعد أمرًا هامًا للغاية، حيث يتطلب الأمر الكثير من العناية والاهتمام، وللأسف، يمكن أن يكون القيء علامة على اضطرابات صحية خطيرة في بعض الأحيان. لذلك يجب على الآباء والأمهات استشارة الطبيب في الحالات التي تتطلب ذلك، وعند اتباع النصائح السليمة والمناسبة، يمكن تخفيف الأعراض وتقليل المضاعفات، وبالتالي تحسين الحالة الصحية للطفل والحفاظ على سلامته وراحته.

0 thoughts